رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مدّعي المثالية».. قصة تودد الميرازي للحصول على برنامج في دريم (فيديو)

حافظ الميرازي
حافظ الميرازي

إعلامي ضل طريق المهنية، لا يعرف شيئا سوى الهجوم والانتقاد المبالغ فيه، حتي أصبح دوره عبارة عن شتام عبر السوشيال ميديا لا يتفوه لسانه إلا بالأكاذيب وتوجيه السباب للكثير من السياسيين والإعلام وكبار مسؤولي الدولة فإنه الضال حافظ الميرازي الذي لم تخل دفاتره القديمة من السقطات التي نسفت صورته تماما فهو رجل متوسط في كل شيء لم ير النجاح في حياته.

ونكشف في سياق السطور التالية الوجه القبيح للميرازي وانتهازيته لمنصبه في محاولة استعطاف رجال الأعمال من أجل الحصول على الأموال.

ففي منتصف يونيو من العام 2011، نظم الميرازي حفلة كبرى- يتذكرها العاملون في الوسط الإعلامي جيدا- لتكريم رجال الأعمال أثناء رئاسته لمركز أدهم للصحافة بالجامعة الأمريكية، الأمر الذي لم يكن طبيعيا من ذلك الرجل الذي اعتاد ممارسة الألاعيب.

بدا الأمر في الكواليس كأنه عملية تودد واستعطاف كبرى للحصول على تمويل من رجال الأعمال المجتمعين في الحفل، من خلال طلب الحاجة بطريقة الإحراج الأمر الذي يبدو استغلالا سافرا للمناصب، متناسيا المهنية تماما- التي لطالما يدعي اتباعها والظهور كمثال للشرف.

وأظهرت واقعة الحفل عملية التودد التي لعبها الميرازي في ذلك الوقت على أحمد بهجت مالك قنوات دريم لكي يعطيه الأخير برنامجا في القناة التي كانت تشغل مساحة كبيرة في الشارع المصري.

اللافت للنظر أن ما يفعله الميرازي عبر السوشيال ميديا لا يُعد نصيحة أو نوعا من النقد البناء ولكنه إعلاميًا وفي ظل ما تشهده مصر والمنطقة من متغيرات واستهداف خارجي يندرج تحت مسمى إثارة الرأي العام.