رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مأساة سعاد (3): «كنت عايشة بين المحاكم وطلاق بابا وماما»

سعاد حسني
سعاد حسني

قبل أن تحقق الفنانة سعاد حسني نجاحها في فيلم حسن ونعيمة مرت بمراحل فشل عديدة، قالت:"عرفت الفشل قبل ما يقابلني النجاح".

كانت الفنانة الراحل مرشحة لبطولة مسرحية من تأليف وليم شكسبير، باختيار من الشاعر عبد الرحمن الخميسي لتجسيد دور "أوفيليا" بطلة مسرحية "هاملت"، لكن بعد التدريب والبروفات، فشلت الفرقة ولم تقدم شيئًا بعد ست شهور وأكثر.

لم يكن هذا هو الفشل الوحيد الذي مرت به الفنانة سعاد حسني، وعندما تذكرت هذا الفشل قالت عنه:"بعدما أخدت نص المسرحية من الأستاذ الخميسي علشان أذاكر دوري، وكنت فرحانة جدًا، حل لي تعلثم، وما كنتش عارفه اقرأ الشعر بتاع شكسبير كويس، وأظن وقتها أصابتني أول حالة خيبة، وقعدت أعيط بيني وبين نفسي".

ووصفت شعورها بعد هذا الفشل، وقالت:"وقتها كنت عاملة زي اللي غرقانة ولقت قشاية تعوم بيها لبر الأمان، الفن بالنسبة لي من زمان، من وقت بابا شارو كان مركبة نجاة، يعني من غيره كنت حابقى إيه؟، ولا حاعمل إيه في حياتي؟، أنا ما تعلمتش حاجة ثانية، ماكانش فيه مجال قدامي، المشاكلة العائلة والطلاق والمحاكم والكلام ده بين بابا وماما، والأخوات الكتار، وكل ده".

في ذلك الوقت كان عائلة الفنانة سعاد حسني، تركز كل جهدها مع الفنانة نجاة، باعتبارها مغنية مشهورة وعمرها وقتها حوالي 20 سنة، وكانت قد دخلت مجال السينما واختيرت لأداء بطولة فيلم "غريبة"، وكانت الفنانة سعاد حسني تذهب معها للاستديو بحكم أنها تعيش معها في شقتها، ورآها الفنان أحمد بدرخان، وقال"هاتوا لي البنت الحلوة دي، عايزها تظهر في الفيلم بأي طريقة، دي طلتها جميلة ومريحة".

واعترفت السندريلا في حوارها مع منير مطاوع، أنها مرت بفشلين قبل نجاح حسن ونعيمة، الأول بسبب المسرحية التي فشلت بسبب الأموال، والمرة الثانية كانت بسبب فرصة سينمائية لم تكتمل.