«العنف ضد المرأة».. حكاية سيدات تعرضن للعنف الأسري

ناقشت صحف عربية الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء الذي يحل في الخامس والعشرين من نوفمبر وتستمر فعالياته لمدة 16 يوما.

وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام بعنوان "تحويل العالم إلى البرتقالي: موّلوا، واستجيبوا، وامنعوا، واجمعوا!".

ـ العنف ضد المرأة.. مسلسل لا ينتهى

أصبح العنف الأسري في الآونة الأخيرة ظاهرة في المجتمع المصري، تؤثر في بنية الأطفال النفسية، وتشوه حاضرهم، وتهدد مستقبلهم.

ويعانى مجتمعنا العربى، من بعض الأفكار المشوهة تجاه المرأة، فالكثير من الأعمال الدرامية لحصرت الرجل فى دور "سي السيد" الذى يتسم بالعنف والقهر لزوجته وأهل بيته.

وانتقلت الأفكار من الروايات والأفلام إلى الحقيقة، فلا يمر يوم إلا وتجد الآلاف من قضايا الأسرة بالمحاكم والسبب فيها "الضرب" والعنف الزوجى.

ـ «محكمة الأسرة».. حكاية جروب نسائى لحل المشكلات

لم يجد بعض النساء للتنفيس عن العنف والاضطهاد سوى جروب على "فيس بوك"، يضم الكثير من المشكلات لعدد كبير من النساء، والمشاورة فى الحل.

ويهدف الجروب لنشر المشكلات والعمل على حلها، من جانب بعض المحامين، دون اللجوء إلى محكمة الأسرة الحقيقة.

ـ «الشغل والمطبخ».. أسباب تسببت فى زيادة العنف ضد المرأة

«جوزى ضربنى عشان عايزنى اسيب الشغل».. تعرضت ياسمين محمود، للعنف من زوجها حيث أجبرها على ترك عملها، ولكن النقاش امتد إلى الضرب.

«ضربنى بسبب نقص الملح فى الأكل».. تسبب نقص الملح فى الطعام، فى تعرض هبة صلاح للضرب من زوجها، الأمر الذى انتهى بهم الحال إلى محكمة الأسرة.

«العيال اللى مصبرانى على ضرب جوزى».. من الأمور التى تسببت فى زيادة العنف ضد المرأة، هو التحمل من أجل الأولاد، بالإضافة إلى تأثير الأسرة.

ـ «فعاليات حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة»

وجه اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، وحدات تكافؤ الفرص بالمحافظات بتنفيذ عدة أنشطة وفعاليات خلال فترة حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة في الفترة من 25 نوفمبر الحالى حتى 10 ديسمبر 2020 لزيادة الوعى بهذه القضية والقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة وتفعيل مشاركتها في خطط التنمية المستدامة.