رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا.. جمعية أصولية تستبق قرار إغلاقها بنقل أنشطتها للخارج

وزارة الداخلية الفرنسية
وزارة الداخلية الفرنسية

أعلنت جمعية في فرنسا أنها قررت حل نفسها ونقل أنشطتها إلى الخارج، وذلك بعد إخطارها من قبل الحكومة بحلّها بسبب توجهاتها المتطرفة.

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد أخطر مسؤولي جمعية «التجّمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا» بقرار حلّها بعدما اتّهمها بأنها «مكتب يعمل ضد الجمهورية»، وذلك على خلفية جريمة قتل المدرّس سامويل باتي في أواسط أكتوبر بقطع الرأس على يد متطرف، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز الإخبارية».

وفي 29 أكتوبر، أعلن مجلس إدارة «التجّمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا»، " قرار «الحل الطوعي» للجمعية، ونقل «جزء كبير من أنشطتها إلى الخارج».

وتابعت: «نُقلت أصول جمعيتنا إلى جمعيات شريكة ستتولى حمل مشعل النضال ضد الإسلاموفوبيا على المستوى الأوروبي».

وبناء على ذلك «لم يعد إشعار الحل الذي تلقيناه في 19 نوفمبر قابلًا للتطبيق بما أن الجمعية لم تعد هيكليا قائمة».

وبعد قطع رأس المدرّس سامويل باتي على يد شاب شيشاني يبلغ 18 عامًا، حلّت الحكومة منظمّة «بركة سيتي» غير الحكومية المتّهمة بنشر «أفكار تروّج للأصولية».

كما تم حل جماعة «الشيخ ياسين» ومؤسسها الناشط المتشدد عبد الحكيم الصفريوي الموقوف على ذمة التحقيق للاشتباه بـ«تواطؤه في هجوم إرهابي"» على خلفية قطع رأس المدرّس باتي.