رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حب باليفط».. لافتات العشق الممنوع في الشوارع بين العاطفة والحرج

حب باليفط
حب باليفط

«بحبك يامجنون».. يعد التعبير عن مشاعر الحب لشخص ما من الأمور الصحية الكفيلة أن تجلب له السعادة.

وللتعبير عن الحب وجوه كثيرة، مقابلة شارع، هدية بسيطة، كلمة "بحبك" فى الهاتف، كانت الوسيلة الأفضل والأنسب، أما الآن وفى عصر مواقع التواصل الاجتماعى، أصبح الوضع مختلف.

ومع تطور الحياة ووسائل التواصل من الهواتف الأرضية إلى الهواتف المحمولة، أصبح مفهوم الحب وطرق التعبير عن المشاعر أكثر جرأة وتنوع.

فمنذ التسعينيات وحتى الآن وضحت ظواهر مختلفة وقواسم مشتركة بين أبناء كل جيل، لتختفي الخطابات البريدية تمامًا وتحل رسائل الهاتف المحمول بدلًا منها، لينتقل فيما بعد إلى مرحلة الرسائل الصوتية والمكالمات عبر الهاتف المحمول.

لجأ بعض الشباب والكبار أيضًا لطريقة أنتشرت مؤخرًا للتعبير عن الحب، وهى "لافتة" تعلق بالشارع، أو أحد إعلانات الطرق، الامر الذى يعتبر ثورة فى عالم الحب و"الحببيبة".

«بحبك يا سوسو، بمووت فى أمك».. أشهر أنواع غزل اللافتات

تتسم لافتات الحب والعشق بالشارع بالعامية الشديدة، وعدم "تذويق" الكلام، الأمر الذى جعلها تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعى.


ومن اللافتات التى أثارت الجدل «بحبك ياعمرى ارجع بقا كفاية كدة»، كانت احد الرسائل التى وجهتها زوجة الى زوجها الذى ترك المنزل.

ولم تقتصر موضة اللافتات على الازواج، بل أصبحت وسيلة لطلب الإرتباط بفتاة، أو التعبير عن إعجابة بها، الامر الذى تحول الى وسيلة ممتعة وجريئة بعض الشئ.

دراسة توضح: «لافتات حب الشوارع».. ما بين الحرج والعاطفة

فى دراسة كشف عنها موقع "ويب ميد" الطبى، أكد باحثون من جامعة هارفورد، أن التعبير جهرًا عن الحب من الامور الصحية للنفسية.

وأشار الباحثون أن هذا التصرف يساهم بشكل كبير فى تخفيف الضغوط التى تنتج بسبب التفكير فى الارتباط، بالإضافة الى تقليل التوتر والقلق.

« بحبك يا آية.. تتجوزيني يا ندى».. سور المدرسة وسيلة بين المراهقين

لم يجد الطلبة سوى جدران المدارس، للتعبير عن حبهم للكراش، فبمجرد مرورك من امام مدرسة الا وتجد لافتات الحب والعشق تلطخ الجدران.

ومن اللافتات التى رصدت، "رفقًا بقلب عزيز قد حن.. بحبك يا أية وبموت فيكى"، فيما كتب آخر يطلب الزواج من أخرى تدعى ندى "تتجوزينى.. بحبك يا ندى".