«محمد» يسرق جثة ابنته «بسملة» من المقبرة في الدقهلية.. ما السر؟

تمكنت الأجهزة الامنية بالدقهلية من كشف لغز اختفاء رفات طفلة من المقبرة بقرية كفر سنجاب التابعه لمركز تمى الأمديد واتهام والدها طليقته بالتسبب فى وفاتها واختفاء رفاتها، حيث تبين أنه سرق الرفات لإلصاق التهمة بزوجته وأهلها لإجبارهم عن التنازل عن قضايا رفعوها ضده.

وكان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة تمى الأمديد من محمد حامد السعيد حامد، 33 سنة، عامل زراعى، ومقيم قرية كفر سنجاب التابعه للمركز، يفيد بأنه حال توجهه لزيارة قبر نجلته وتدعى بسملة 4 سنوات بمقابر القريه فوجئ بكسر باب المقبرة وعدم وجود جثتها، واتهم كلا من طليقته والدة الطفلة وتدعى مروة الشرقاوى السيد مجاهد 31 سنة، ربة منزل، ووالدها 60 سنة، صياد، وشقيقها أحمد 18 سنة، عامل، وخالها محمد أحمد على 33 سنة عامل بأنهم وراء اختفاء الجثة.

ولأهمية الواقعة جرى تشكيل فريق بحث برئاسة مدير المباحث، حيث تبين أن الطفلة توفيت حال تواجده وزوجته آنذاك بمسكنهما قبل طلاقهما وقررا وقتها إنهما عندما توجهوا لإيقاظها فوجئوا أنها توفيت وقرر مفتش الصحة وقتها بعدم وجود شبهه جنائية، ثم عقب ذلك حدثت خلافات بينهما لعدم قيامه بالإنفاق عليها والزواج من أخرى وتم طلاقهما عقب ذلك ووجود قضايا متداوله بينهما وصدور عدة أحكام قضائية لصالحها ضده، ووقت لاحق توجه الزوج للنيابة وعدل أقواله فى محضر وفاة نجلته واتهم طليقته بالإهمال والتسبب فى وفاتها بدعوى تناولها مادة سامة يستخدمها والد زوجته فى الصيد عن طريق الخطأ.

وبتطوير مناقشة المبلغ أقر بارتكاب بأنه وراء واقعة اختفاء جثة نجلته، حيث توجه إلى المقبرة فجر يوم بلاغه باختفاء الجثة وقام بكسر الباب واستخرج رفات نجلته وتوجه بها إلى ترعة مجاورة للمقابر ودفنها على جسر الترعة، وذلك نكاية في طليقته وأسرتها لإلصاق الاتهام بهم لسابقة قيامه باتهامه لهم بالتسبب فى وفاتها ولإجبارهم على التنازل على القضايا المحررة ضده والصادر فى بعضها أحكام ضده.

وبإرشاد المتهم تم العثور على مكان إخفاء رفات الطفلة وتم تعيين الحراسة اللازمة على المكان لحين معاينة النيابة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3233 لسنة 2020 ادارى مركز تمى الأمديد وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.