رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«زاره وأهداه قميصه».. حكاية مارادونا مع الحكم التونسي

مارادونا
مارادونا

في 22 يونيو 1986 أحرز لاعب كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، هدفًا باليد في مرمى إنجلترا أثناء المباراة الربع النهائية من كأس العالم في المكسيك، وهو الهدف الذي اعتبر وقتها هدف القرن.

اعترف لاعب كرة القدم الأرجنتيني مارادونا وقتها، بأنه تعمد تسجيل الهدف بيده في المباراة، وذلك أثناء وجوده في برنامجه التلفزيوني في الأرجنتين، وقال إنه كان ينوي أن يضرب الكرة بيده، لأن الحارس الإنجليزي بيتر شيلتون كان طويلا، ولذلك لم يكن باستطاعته ضرب الكرة برأسه، وتابع مارادونا، أنه لا يشعر بالندم ولو لثانية واحدة، على إدخال الهدف بيده.

لم تكن لمسة يد مارادونا التي أحرزت منها الهدف هي الوحيدة، بل كررها أمام الاتحاد السوفييتي في مونديال 1990 عندما أنقذ الأرجنتين من هدف محقق بإبعاد الكرة بيده من على خط المرمى والنتيجة سلبية بعد، لتفوز الأرجنتين بعدها بهدفين نظيفين.

أما عن حكاية الهدف الأول الذي سجله النجم الأرجنتيني الراحل، واحتسبه الحكم التونسي بن ناصر، وحكى عن الهدف في تصريحات إعلامية، أنه شك في صحة الهدف، لذا توجه إلى مساعده واستشاره في احتساب الهدف من عدمه، فأقر المساعد بصحة الهدف.

قال بن ناصر إنه استشار رأي مساعده، حتى لا يتحمل مسؤولية الهدف بمفرده، وحصل وقتها بتقييم تسعة ونصف من عشرة، على أدائه في تحكيم المباراة.

كان اللاعب الراحل مارادونا، قد زار الحكم التونسي بن ناصر عام 2005 في منزله، وكتب وقتها على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك":"زرت تونس، والتقيت مع علي بن ناصر حكم المباراة ضد انجلترا بالمكسيك عام 1986، وأهديته قميصي وأعطاني صورة تلك المباراة المعلقة في بيته، احترامي لعلي صديقي الأبدي".