رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تركيا تترقب إدارة بايدن لإظهار شكل العلاقة مع واشنطن

بايدن
بايدن

أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، عن ترقب الحكومة التركية اكتمال الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس المنتخب الأمريكي جو بايدن.

ووفقًا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية، فإن تركيا تنتظر اكتمال الإدارة والتى سترسم شكل العلاقة المقبلة بين تركيا والولايات المتحدة.

وأعلن بايدن، الأربعاء، تعيين أنتوني ببلينكن وزيرًا للخارجية، وجيك سوليفان، مستشارًا للأمن القومي الأمريكي.

ويتمتع كلا الرجلين بخبرة واسعة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وبالإضافة إلى هذين الرجلين، فإن الأشخاص الآخرين الذين أعلن عن أسمائهم بايدن، أو الذين تم تسريب أسمائهم لإدارته، يعتبرون من الوسطيين أو المعتدلين في الحزب الديمقراطي.

وعلى الرغم من أن بلينكين وسوليفان كانا جزءًا من فريق السياسة الخارجية لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، فإن ترشيحهما لا يعني أبدًا استكمالًا لسياسات أوباما، حسب ما أشار الخبراء الأمريكيون.

وكتب موقع "أحوال" التركى: "على أولئك الذين كانوا يأملون في عودة سياسة أوباما الخارجية أن يعيدوا النظر، ويراجعوا الكتابات والمقابلات مع بلينكين وسوليفان لمعرفة الخطوط العريضة لسياسة فريق بايدن الخارجية تجاه تركيا".

وفي مقابلة في 9 يوليو مع معهد هدسون، كشف بلينكن أن لديه قاعدة قوية من المعرفة والفهم حول تركيا وعلاقاتها الخارجية. لم يخض بلينكن في التفاصيل، لكنه أقر بوجود مجالات خلاف كبيرة.

ووفقًا للموقع، فإن إدارة بايدن لن تعتمد على العلاقة الشخصية بين الرئيس ورجب طيب أردوغان، مثل ما كان الحال بين ترامب وأردوغان، بل ستستند إلى المصالح المشتركة والخطوات الدولية.

وبالعودة لتصريحاته السابقة، فقد كانت لبلينكن ملاحظات حادة، تستوجب من مسئولي السياسة الخارجية الأتراك الانتباه إليها.

وقال بلينكن: "العلاقة الإيجابية تستند إلى مدى تصرفات الحكومة التركية"، وذلك في رسالة واضحة تشير إلى إلى أنه إذا كانت تركيا مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة، فإنه يمكن أن تصبح العلاقة أكثر إيجابية وإنتاجية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يلوم الأتراك حكومة الولايات المتحدة على أي عواقب وخيمة ستطبق عليهم.