رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشهر خمس لوحات لهتلر.. لم يتم بيعها لسبب غريب

لوحات هتلر
لوحات هتلر

يحمل الوجه الآخر للطاغية هتلر ملامح رجل مولع بالفنون بشتى أنواعها من رسم وتمثيل وتلحين وسماع الموسيقى ومشاهدة أفلام ديزنى وقراءة كتب المغامرات، وبحسب سيرته أنه كان مخلصا للرسم لحد بالغ واستطاع أن يبيع من لوحاته في ظل أزمة مالية طاحنة أوصلته للتشرد، ومن المعروف أن هتلر، رفضته أكاديمية فيينا للفنون الجميلة مرتين، واستطاع بيع أعماله الفنية في شبابه.

نعرض هنا خمس لوحات لهتلر إحداها لحبيبته الفرنسية التي وقع في حبها أثناء الحرب العالمية الأولى وأربع لوحات لمناظر طبيعية رسمها هتلر لمناطق متفرقة من ألمانيا والنمسا.

لوحة الحبيبة عرضتها دار مزادات ألمانية شهيرة، وهي لوحة زيتية من المعتقد أن هتلر رسمها لإحدى حبيباتها، وعرضتها دار المزادات بسعر يبدأ من 60 ألف يورو. اللوحة بطول 63 سنتيمترًا وعرض 48 سنتيمترًا وعليها توقيع هتلر عام 1916، وتصور شارلوت لوبجوا وهى امرأة فرنسية قابلها هتلر عندما خدم فى فرنسا أثناء الحرب العالمية الأولى.

ولّع هتلر بالرسم أكدته سيرته الذاتية التي ذكرت أنه تقدم لأكاديمية الفنون الجميلة في فيينا، وتحديدًا إلى قسم الرسم، لكنه رُفِض لعدم اقتناع القائمين به فى لجنة القبول، سيرته تقول أيضًا إنه لمّا تعرّض لأزمة مالية طاحنة فى حياة التشرد التي عاش بها كان يرسم ويبيع رسوماته، وظل هكذا حتى تملكه الهوس بالتلحين قبل الالتحاق بالسلك العسكري.

في عام 2019 فشلت دار مزادات في ألمانيا في بيع خمس لوحات قيل إن الزعيم النازي السابق أدولف هتلر رسمها، وكانت دار مزادات "فايدلر" قد حددت سعرًا مبدئيا لبيع اللوحات المرسومة بألوان الماء بمبلغ 45 ألف يورو (51 ألف دولار).

وأقيم المزاد في مدينة نورمبرغ الألمانية التي اشتهرت بالمسيرات الحاشدة التي نظمها هتلر، والتي شهدت بعد ذلك محاكمة قادة نازيين بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وشاب المزاد اتهامات بالتزوير، فيما وصفت عمدة المدينة، أولريتش مالي، المزاد بأنه "سيء الذوق".

وتحت حكم هتلر، بدأت ألمانيا النازية الحرب العالمية الثانية، واتبعت سياسة إبادة جماعية أسفرت عن مقتل نحو ستة ملايين يهودي وعشرات الملايين من المدنيين والمقاتلين الآخرين.

ويحظر القانون في ألمانيا عرض رموز للنازية علنا، إلا ما يُستخدم لأغراض تعليمية وتاريخية.

والتفت دار المزادات على القانون من خلال التلاعب بصور رموز النازية في قائمة المتعلقات المعروضة، بحيث تكون غير واضحة.