رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تعيد تحفًا فرعونية لمصر قبل تهريبها لـ«متاحف»

جريدة الدستور

أكدت صحيفة "آرت" البريطانية، أن سلطات نيويورك أعادت قطعة أثرية إلى مصر، حيث تم الاستيلاء على القطعة وهي في طريقها إلى معرض فني العام الماضي، وكانت من نفس الشبكة التي باعت آثارًا أخرى منهوبة إلى المتاحف.

وتابعت أن القطعة كانت عبارة عن شاهدة جنائزية، يعود تاريخها للعصر المتأخر والتي يبلغ ارتفاعها 1.1 مترًا، والمصنوعة من الحجر الجيري، وهي عبارة عن كاهنًا ويدعى باديسينا يقف أمام طاولة قرابين بين الآلهة هوتس وحتحور وأوزوريس، وتمت إعادتها بإذن من مكتب المدعي العام في مانهاتن.

وأعاد المدعي العام لمنطقة مانهاتن، سايروس فانس، شاهدة عمرها 2600 عام إلى مصر، بعد أن صادرت السلطات الأمريكية الآثار القديمة العام الماضي عندما وصلت إلى مطار جون كينيدي من باريس، في طريقها إلى معرض TEFAF في نيويورك.

وقال فانس خلال حفل أقيم في القنصلية المصرية في مانهاتن في 18 نوفمبر: "كما هو معتاد في هذه الحالات، فإن التحقيق في قطعة واحدة مسروقة غالبًا ما يؤدي إلى تفكيك شبكة مظلمة من عدد لا يحصى من العناصر المهربة الأخرى".

ووجدت وحدة الاتجار بالآثار التابعة لـ DA، بقيادة ماثيو بوجدانوس، بالتعاون مع تحقيقات الأمن الداخلي في نيويورك، أن القطعة "سُرقت من قبل نفس شبكة التهريب الدولية" التي باعت تابوتًا ذهبيًا لمتحف متروبوليتان.

ويُزعم أنه نُهب خلال الربيع العربي في عام 2011، وأعيد التابوت إلى مصر في سبتمبر 2019.

ووفقًا لتحقيق منسق شاركت فيه السلطات في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، يُشتبه في قيام المجموعة ببيع نصف دزينة من الروائع إلى مصر.