رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تصريح «الصحة».. «الدستور» تتبع حوادث الطرق خلال 3 سنوات

حوادث الطرق
حوادث الطرق

تحاول مصر جاهدة لاسيما خلال السنوات الأخيرة تقليل أعداد حوادث الطرق والتي لا يكون الخسائر فيها في الأرواح فقط ولكنها تكون اقتصادية تعود على الدول بالضرر الشديد، ويكون سببها في الأغلب السرعة الزائدة أو الطرق السيئة.

ومن أجل ذلك سعت الحكومة ووزارة النقل خلال الفترة الأخيرة العمل على إنشاء طرق حديثة تربط المحافظات ببعضها البعض، تمتلك أدوات حديثة من أجل تقليل السرعة وبالتالي تقليل حوادث الطرق.

واتساقًا مع ذلك، أفادت وزارة الصحة بأن مصر اهتمت مؤخرا بتحقيق السلامة على الطرق، من خلال المشروعات الضخمة التي تم تنفيذها في مجال الطرق والكباري بمصر، ما ساهم في خفض نسب الحوادث خلال ال 3 سنوات الأخيرة.

وفي سياق ذلك، تتبع "الدستور" بالأرقام عدد حوادث الطرق ونتائجها خلال الثلاث سنوات الأخيرة بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

حوادث الطرق خلال عام 2017
كان أول انخفاض شهدته مصر في معدل حوادث الطرق خلال عام 2017 مع بداية تحسين الطرق، حيث بلغت عدد الحوادث 11.098 ألف حادث، مقابل 14.710 ألف حادث في عام 2016، بانخفاض بلغت نسبته 24.6٪.

وعلى صعيد الوفيات والإصابات، بلغت الوفيات خلال عام 2017 نحو 3747 متوفيًا مقابل 5343 متوفيًا عام 2016، بنسبة انخفاض قدرها 29.9%، و13.998 ألف مصابًا مقابل 18.646 ألف مصاب عام 2016، بنسبة انخفاض 24.9%، و1720 مركبة تالفة.

وكان شهر يناير من العام 2017 هو الأعلى في حوادث الطرق، حيث سجل 1069 حادثا بنسبة 9.6% من إجمالي عدد الحوادث للعام، بينما شهر ديسمبر كان الأقل بموجب 778 حادثة بنسبة 7% من إجمالي حوادث العام.

وعلى صعيد الأسباب كان العنصر البشري هو الأعلى حيث بلغت نسبته 78.9%، تلاه عيوب في المركبة بنسبة 14%، وأخيرًا سوء حالة الطرق في المرتبة الثالثة بنسبة 2% من إجمالي عدد الحوادث التي وقعت في العام.

حوادث الطرق خلال عام 2018
بينما في النصف الأول من عام 2018 شهدت حوادث الطرق انخفاضا جديدا، حيث بلغ عددها 4426 حادثًا، بنسبة انخفاض قدرها 24.2%، وجاءت نسبة حوادث السيارات الملاكي هي الأعلى بنسبة 43.0% من إجمالي حوادث المركبات، إذ بلغ عددها 3023 مركبة.

وخلفت حوادث السيارات في تلك الفترة 1560 متوفيًا بانخفاض عن العام السابق قدره 19.1%، و5936 مصابًا بانخفاض قدره 7.7% عن عام 2017، و7037 مركبة تالفة، احتل العنصر البشري السبب الأول فيها بنسبة 75.7 ٪، يليه العنصر الميكانيكي أو الحالة الفنية للمركبات بنسبة 17.1 ٪، وأخيرًا العنصر البيئي أو حالة الطرق بنسبة 2.9 ٪.

وعلى الصعيد اليومي، انخفض معدل الحوادث إلى 24.6 حادث يوميًا في النصف الأول عام 2018، أما معدل الوفيات انخفض إلى 8.7 متوفي لكل يوم، بينما معدل المصابين إلى 33 مصابًا لكل يوم.

أما حوادث السكة الحديد، ارفعت في عام 2018، لتصل إلى 1082 حادثًا بنسبة زيادة بلغت 36 ٪، وكان 81.2 ٪ من هذه الحوادث بسبب اصطدام مركبات ببوابات منافذ العبور على السكك الحديدة، بموجب 879 حادثًا من إجمالي حوادث العام.

حوادث الطرق خلال عام 2019
وعادت حوادث الطرق للارتفاع مجددَا خلال النصف الأول من العام 2019، حيث بلغت على جميع الطرق 5220 حادثة بنسبة ارتفاع قدرها 17.9% نتج عنها 1567 متوفيًا، 6046 مصابًا بنسبة زيادة قدرها 1.9%، و8335 مركبة تالفة.

بينما وصل معدل خطورة الحوادث 1.5%، كما بلغ معدل قسوة الحوادث 25.9%، وكان شهر يناير هو الأعلى حيث بلغت عدد الحوادث خلاله 968 حادثة بنسبة قدرها 18.5٪، يليه شهر مايو 917 حادثة بنسبة قدرها 17.6٪ من إجمالي حوادث العام.

بينما انخفض عدد حوادث القطارات خلال نفس الفترة إلى 923 حادثة بنسبة انخفاض قدرها 14.7٪، وبلغ أكبر عدد للحوادث في الوجه البحري بموجب 540 حادثة بنسبة قدرها 58.5٪ يليه الوجه القبلي 240 حادثة بنسبة 26٪ يليه المنطقة المركزية 143 حاثة بنسبة 15.5٪.