خطة من «الري» لمواجهة أزمة الصرف الزراعي بسيوة

يواصل قطاع المياه الجوفية بوزارة الري تنفيذ خطة أعمال الرفع المساحي للآبار الجوفية بواحة سيوة ضمن المشروع القومي لتطويرها بما تتضمن بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه، وذلك لزيادة إنتاج ما تشتهر به من محاصيل زراعية على رأسها الزيتون والنخيل.

ووضعت وزارة الري خطة لمعالجة أزمة مياه الصرف الزراعي فى الواحة،حيث تزيد مساحات وعدد برك الصرف الزراعي ومنها برك بهي الدين، والزيتونة وتقدر مساحتها بـ47 ألف فدان، مع ارتفاع منسوب المياه الجوفية إلى نحو 18 مترًا بسبب إنخفاض الواحة عن سطح البحر، ما يهدد بإغراق الأراضى الزراعية بها أو المبانى والمنشآت العامة والخاصة للسكان بما في ذلك المواقع الأثرية خاصة أنها تمتلك 220 عينًا للمياه العذبة تستخدم في ري زراعات من النخيل والزيتون والغلال.

وقال سيد سركيس، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والرى، إنه جار رفع وتسجيل مسارات الشبكات الخاصة بالآبار العميقة وخزانات الخلط مع الآبار السطحية وعمل كروكيات للمسارات على الآبار العميقة الجاري تنفيذها بواحة سيوة ضمن مشروع تطوير الواحة، بما يرفع القيمة الاقتصادية والاستثمارية المضافة إليها.