رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«وكالة البلح» للفقراء و«ناسا» للأغنياء.. اعرف التفاصيل

جريدة الدستور

آثار شراء فتيات بالطبقة المُرفهة من محلات وكالة البلح المعروفة أنها للبسطاء، جدلا على السوشيال ميديا، وانتشرت فيديوهات على «تيك توك» لفتيات بعد شرائهن للأغراض الخاصة بهن من الوكالة، ونشرها عبر الحساب الخاص بهن وتفاعل كبير آنذاك من جانب الجمهور.

ومن تجولنا في «فيس بوك» و«تيك توك» وجدنا العديد من الفتيات يعتبرن وكالة البلح مكان أساسي للتسوق وشراء الملابس من هناك، ويجدون أن الشراء من هناك موفر للغاية كما أنه يوجد العديد من القطع الهائلة وبسعر رخيص مقارنة بالمحلات والماركات العالمية الأخرى، وتأخذ عبر فيس بوك اسم «وكالة ناسا».

قال محمد رضا، بائع بالوكالة، إنه يستقبل العديد من طبقات الشعب الغني والفقير، ويتم البيع بنفس الأسعار لكافة فئات الشعب المصري، مضيفا «لا نفرق في التعامل بينهما إطلاقًا، فمع غلاء الأسعار وجائحة كورونا أصبحت الوكالة تستقبل أعداد كبيرة من الأشخاص الرغبون في شراء أكثر من قطعة وحالًيًا ومع دخول فصل الشتاء يأتي إلينا الزبائن لشراء المزيد من القطع الشتوية بأرخص الأسعار».

ويقول عم محمد أن الوكالة بالنسبة لبعض الأشخاص إدمان، فنجد أن شخص معتاد أنه ينتهي من عمله ثم بعد ذلك يأتي لمحلات بالوكالة يقلب في الملابس حتى لو لم يقرر الشراء فقط يكفيه «الفرجة».

وقالت لمياء أحمد (28 عامًا) إنها دائمًا ما تشتري كافة الأغراض الخاصة بها من الوكالة، حيث العديد من الأذواق وبأسعار مختلفة، وإذا تمت المقارنة بينها وبين الماركات العالمية نجد الكثير من هذه القطع الغالية رخيصة الثمن داخل الوكالة، لكن إذا أردت شراء قطع عديدة عليك بالصبر والبحث بتأني في المكان.