رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تكميم الأفواه».. ممارسات أردوغان بحق المعارضين تفضح زيف إدعاءاته

أردوغان
أردوغان

مارس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسة تكميم الأفواه تجاه المعارضين لسياساته داخل تركيا، ما كشف زيف ادعاءاته بشأن احترام تركيا لحقوق الإنسان، فما هي سوى أكذوبة ظلّ أردوغان يرددها على مدار الأعوام الماضية، آملا في تصديق المجتمع الدولي له، لكن انتهاكاته ظلت شاهدة على ما يفعله.

"اعتقال 10 أكاديميين لمعارضتهم حظر التجول"
في يوليو، نقضت محكمة دستورية إدانات صادرة بحق ١٠ أكاديميين بتهمة "القيام بدعاية لتنظيم إرهابي"، بسبب توقيعهم على عريضة سلام عام ٢٠١٦ تنتقد فرض حظر تجول، وتنفيذ عمليات أمنية حتى إشعار آخر في جنوب شرقي تركيا، وبرئت ساحة مئات آخرين جرت محاكمتهم.

"اعتقال مهندس غذائي بسبب فضيحة المبيدات المسرطنة"
وفي سبتمبر، أدين المهندس الغذائي والأكاديمي المفصول الدكتور بولنت شيك بتهمة "إفشاء معلومات سرية"، وحكم عليه بالسجن مدة ١٥ شهرًا بسبب سلسلة من المقالات فضحت وجود مبيدات زراعية مسرطنة، وغير ها من السموم، في المنتجات الزراعية والمياه، ولم يكن قد بت، في نهاية العام، في الاستئناف الذي قدمه ضد إدانته.

"اعتقال رؤساء الأحزاب"
وظل رئيسان مشاركان سابقان لحزب الشعوب الديمقراطي هما صلاح الدين ديمرتاش وفيعن يوكسداغ قابعين في السجن، لإدانتهما بتهم لها صلة بالإرهاب استندت أساسا في غياب أدلة موثوق بها إلي الخطب العامة التي ألقاها، ووضع ٢٠ رئيسا منتخبا ينتسبون إلى الحزب المذكور رهن الاعتقال السابق للمحاكمة منذ انتهاء الانتخابات البلدية في مارس، علمًا أن الدولة عينت أمناء مكانهم، وظل ١٨ منهم رهن الاعتقال السابق للمحاكمة بحلول نهاية العام.

"تهمة إهانة الرئيس تطارد رئيسة حزب الشعب الجمهوري"
وفي سبتمبر حكم على جنان كفتانجي أوغلو رئيسة حزب الشعب الجمهوري في منطقة إسطنبول - الحزب المعارض الرئيسي- بالسجن مدة تسع سنوات وثمانية أشهر "لإهانتها الرئيس"، و"إهانة مسؤول يعمل في الشأن العام بسبب قيامه بمهامه"، و"تحريض الناس على العداوة والكراهية"، و"بث دعاية لتنظيم إرهابي".