رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء يضعون روشتة التخلص من المخلفات الصلبة

ندوة البيئة والمخلفات
ندوة البيئة والمخلفات الصلبة في مصر

الدكتور مجدي علام٬ أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب ومستشار برنامج المناخ العالميGEF، إنه لولا نهر النيل لما كانت هناك حضارة ولا حياة فى مصر على مدى آلاف السنين.

وأوضح "علام"٬ خلال كلمته فى ندوة "البيئة والمخلفات الصلبة في مصر"؛ والتي عقدت بالمجلس الأعلى للثقافة٬ التقسيم المناخي لمصر، بين إقليم البحر المتوسط، ومنطقة الدلتا، ثم مصر الوسطى شبه الصحراوية، ومصر العليا الصحراوية القاحلة، مشيرًا إلى أن نهر النيل يعدُّ استثنائيًّا في هذه المناطق.

وأضاف أن لتلك التقسيمة المناخية أثر كبير في تقسيم المخلفات الصلبة للدولة، ومدى سهولة أو صعوبة التخلص منها، فكل منطقة لها مخلفاتها التي تختلف بحسب النشاط والكثافة العمرانية، فمخلفات منطقة كالموسكي مثلًا توازي أضعاف مخلفات حي المعادي أو القاهرة الجديدة، فوسط القاهرة بمنطقته التجارية يفوق خمسة أو ستة أمثال الأحياء الأخرى مجتمعة، فكلما قلَّت المسافات وأصبح الحي كثيفًا وكذلك مزدحمًا بالأنشطة يعد منطقة حمراء، وأبرز مثال على ذلك حي الموسكي وباب الشعرية.

كما أشار إلى أهمية صناعة التدوير وتحويل المخلفات العضوية إلى سماد عضوي، وعدم استخدامها في الوقود، ما يساعد على استصلاح الصحراء، وأضاف أن كل عام يظهر الجديد في عالم المخلفات، ولا بد أن تجرب مصر كل النماذج الجديدة على بعض المدن والأحياء، وانتخاب أفضل نموذج واعتماد تطبيقه.

بدوره، تحدث الدكتور أحمد فاروق البري٬ رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة الدولة لشئون البيئة، عن القانون رقم (202) لسنة 2020، للتعامل مع المخلفات بكل أنواعها.

وعرّف "البرى" جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وتحديد مهامه في وضع الاستراتيجيات والمتابعة والرقابة والتوجيه، حيث يتم التنفيذ بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والهيئة العامة للنظافة والتجميل، مفصِّلًا القول حول أنواع التخلص من المخلفات بشكل عام، والفرق بين التخلص المؤقت والتخلص النهائي، والتركيز على أهمية المخلفات العضوية في صناعة السماد العضوي، ومواصفات مدافن المخلفات.