رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قومي حقوق الإنسان» يختار «الاختيار والفتوة و١٠٠ وش» أفضل الأعمال الدرامية

الاختيار
الاختيار

أعلنت لجنة التحكيم للأعمال الدرامية المنبثقة من للجنة الثقافية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، حيثيات الأعمال الدرامية الفائزة في مسابقة الإنتاج الدرامي المتميز لرمضان 2020، وجاء في حيثيات اختيار لجنة التحكيم لمسلسل «نور والرحلات الخارقة» الآتي: مسلسل كارتونى جيد الفكرة والصياغة، يقدم المعلومات العلمية للطفل بصورةمشوقة تحببه في العلم وتحفزه على المزيد من البحث الإطلاع.

ومن خلال سياق درامى طريف يقدم المسلسل وبأسلوب مبسط بعض موضوعاالمناهج التعليمية بواسطة تقنية الرسوم المتحركة الثرى، وأيضًا يقدم بشكل غير مباشر التوعية البيئية والصحية والسلوكيات الاجتماعية الإيجابية.

وجاء في حيثيات اختيار لجنة التحكيم لمسلسل "الاختيار" الآتي: أحد أهم الأعمال فى تاريخ الدراما الوطنية المصرية أو لعله الأهم فى الثلاثين سنة الأخيرة، نجح المسلسل فى إعادة بعث واحده من ملاحم البطولة العسكرية الحديثة جدا وهى ملحمة البرث فى جنوب رفح والتضحية والفداء لأفراد الكتيبة 103 وفى مقدمتهم أسطورة الصاعقة المصرية الشهيد أحمد المنسى الذى أستشهد 2017 مع 23 بطلًا من أبطال الكتيبة التى بلغ عددها 26 ولم ينجوا منهم سوى ثلاث.. وجاءت الصورة الاخيرة للبطل أيقونة خالدة تجسد جوهر العسكرية المصرية.

جاء في حيثيات اختيار لجنة التحكيم لمسلسل "الفتوة" الآتي: بين عدد غير قليل من الأعمال التي عرضت خلال موسم الدراما الرمضانية، استطاع مسلسل الفتوه أن يستحوذ على اهتمام جميع الفئات والأعمار، بعد أن أعاد إلى الأذهان عالم الفتوات بصورة جديدة ومختلفة، وخاصًا دور البطل الشعبى فى احقاق العدل داخل " الحارة " فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.. وقد برز هذا العمل فنيًا لعدة أسباب ألا وهو لألتزام العمل بالفتره التاريخية من خلال عناصر التصوير والديكور فضلًا عن جودة الأخراج والأداء المتميز لفريق العمل.. أيضًا حرص صُناع العمل على التركيز على حقوق الإنسان وواجباته داخل الحارة المصرية التى تمثل صورة مصغرة للمجتمع المصرى بفئاته البسيطه التى هى جوهر الشخصية الشعبية الأصيلة.

وجاء في حيثيات اختيار لجنة التحكيم لمسلسل "100 وش" الآتي: يمكن القول أن مسلسل ب 100 وش هو أكثر مسلسلات الموسم الرمضاني تماسا مع الشرائح والنماذج أجتماعية مفتقدة في انتاج الدراما التليفزيونية المصرية، هذا التماس جعل المحصلة النهائية للعمل اقرب إلى صورة كاركاتورية ساخرة ودقيقة في عمقها وواقعيتها.

يمكن القول إن المسلسل يناقش على مستوى حقوق الإنسان أن التعرض لهذه النماذج والشرائح يقدم تحذير حقيقي من مغبة الانسياق وراء الجريمة كحل اقتصادي ومادي من هاوية الفقر والهبوط الطبقي، ويمكن القول أن المسلسل اعاد التأكيد على إجابة السؤال الأزلي (لماذا الجريمة لا تفيد؟) بأختصار لأن محصلتها هواء، بل وعقاب قاسي تمثل في ضياع المجموعة وفقدانها كل ما جمعت من اموال نتيجة عمليات النصب المغلفة بمرح جذاب وممتع، تحول إلى كوميديا سوداء ونحن نراهم وقد اصبحوا مجموعة من المتسولين في شوارع اوروبا كل رزقهم قائم على الصدقة والاحسان في مقابل الرقص والغناء لتسلية العابرين.