رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة الرئيس لتطوير التسليح.. «قواعد عسكرية متكاملة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية»

السيسي
السيسي

اعتمدت القوات المسلحة خطة تطوير شاملة على مستوى التسليح، حتى تكون مقدرات الدولة المصرية في يديها، ولم تستخدم العنف إلا في مواجهة الإرهاب وأهل الشر، وتلوح باستخدام القوة لردع تهديدات أمنها القومي.

وترصد «الدستور» أهم التطورات في خطة تطوير التسليح الشاملة.
في البداية تم تسليح القوات البحرية بحاملتي الطائرات الهليكوبتر الميسترال "أنور السادات" و"جمال عبد الناصر"، لتمتلك مصر للمرة الأولى في تاريخها وأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا هذه النوعية من حاملا "الهل".

وتسلمت أيضًا القوات البحرية الفرقاطة " شباب مصر" بعد وصولها من دولة كوريا الجنوبية.

من ثم تسلمت القوات المسلحة الوحدة الشبحية الأولى سجم الفاتح من طراز "جوويند" التي تم بناؤها بشركة "نافال جروب" الفرنسية، والتي تعد واحدة من أصل 4 وحدات شبحية تم التعاقد عليها ين مصر وفرنسا، وباقي الوحدات الثلاث يجرى بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية بالسواعد والعقول المصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسي، فضلا عن فرقاطة من نوع "فريم" متعددة المهام.

أيضًا دفعات من الطائرات متعددة المهام المختلفة تسلمتها القوات المسلحة، من بينها مقاتلات الجيل الرابع طراز "رافال"، وفقًا للبرنامج الزمني المحدد في إطار الشراكة الإستراتيجية مع دول فرنسا، بخلاف الروحيات الروسية كا 52 "التمساح الهجومية".

يذكر أنه تم إنشاء قاعدة عسكرية متكاملة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، وتضم قوات برية متمركزة بها، وتشمل قةاعد جوية وموانئ بحرية قوية للتعامل مع مختلف التهديدات الموجهة لمصر، أبرزها" قاعدة محمد نجيب العسكرية، وقاعدة سيدي براني، إضافة إلى افتتاح قيادة الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر والذي يضم تشكيلات جديدة من المدمرات ولنشات الصواريخ ولنشات المرور الساحلية والوحدات الخاصة البحرية.