«قصة صورة» لنجيب محفوظ تكشف موقفه من الوحدة المصرية السورية

عُرف الأديب الراحل نجيب محفوظ بأنه صاحب موقف، وظهر ذلك في جميع أعماله الأدبية، واعتبرت مؤلفاته بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر.

وبحسب الكاتب الصحفي محمد سلماوي؛ فإن أديب نوبل كان ثوريا وقويا، وكان يثبت ذلك في السلاح الذي اختاره وهو الكتابة، بجانب مشاركته في عدة مظاهرات وخاصة التي سبقت ثورة 23 يوليو لعام 1952.

وفي صورة نادرة لنجيب محفوظ؛ ظهر أثناء مشاركته بمظاهرة خرجت لتأييد الوحدة المصرية السورية، بمشاركة عدد من الأدباء والفنانين، وذلك في الستينيات من القرن الماضي.

جدير بالذكر أن الوحدة المصرية السورية أعلنت في 22 فبراير لعام 1958 بتوقيع ميثاق الجمهورية المتحدة من قبل الرئيسين السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبدالناصر، واختير عبدالناصر رئيسا والقاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة.