أوباما يحطم الرقم القياسي في اليوم الأول لبيع كتابه «أرض الميعاد»

بدون رأسمال مستثمر أو المجازفة بمشاريع جديدة، وجد الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، طريقًا سهلًا لكسب الملايين من خلال كتابه الجديد "أرض الميعاد" الذي صدر الثلاثاء الماضي، والذي سيجعل منه مليونيرًا ويدر عليه أكثر من راتبه لمدة 8 سنوات قضاها رئيسًا في البيت الأبيض.

ويعد الكتاب هو الأول من مجلدين مخطط لهما، كتبهما أوباما عن فترة توليه الرئاسة من 2009 إلى 2017 لولايتين، ويختتمه بأحداث مقتل بن لادن في 2011 بباكستان.

وقال أوباما، فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "أهدف إلى تقديم تقرير صادق عن رئاستي، والقوى التي نكافح معها كأمة، وكيف يمكننا معالجة انقساماتنا وجعل الديمقراطية تعمل للجميع".

وطبع أوباما 3 ملايين نسخة من الكتاب الذي تمت ترجمته إلى لغات 24 دولة، بسعر للنسخة 20 دولارًا، وباع منه في أول يوم من صدوره 890 ألف نسخة في كندا والولايات المتحدة، أي بإيرادات من البلدين بلغت 20 مليون دولار تقريبًا، وفقًا لوسائل إعلام دولية، بينها صحيفة التايمز البريطانية، عدد اليوم الجمعة.

وأوضحت صحيفة التايمز أن أوباما ضرب بمبيعاته في أول يوم رقمًا قياسيًا كان لكتاب ألفته زوجته ميشيل، وباع في أول يوم صدر فيه قبل عامين 725 ألف نسخة بكندا والولايات المتحدة، ثم 14 مليونًا في الدولتين منذ صدر للآن، فيما يتوقع أن يبيع كتاب زوجها من 25 إلى 30 مليون نسخة في الدولتين وبقية المعمورة خلال العامين المقبلين، أي ما قد تصل إيراداته إلى نصف المليار دولار على الأقل، علما أنه تسلم عن الكتاب، كما وكتاب زوجته، مبلغ 60 مليون دولار مسبقا.

وتفوق بيعه من "أرض الميعاد" في أول يوم من صدوره على 400 ألف نسخة باعها في كندا والولايات المتحدة كتاب ألفه الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، بعنوان "حياتى"، وصدر مكونا في 2004 من 1008 صفحات، وتفوق بالمبيع في يوم واحد بكندا والولايات المتحدة على 220 ألف نسخة باعها في الدولتين بيوم واحد أيضا كتاب ألفه الرئيس الأسبق جورج بوش في 2010.