رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على أبرز إنجازات القطاع الثقافي في عهد الرئيس السيسي

السيسي
السيسي

شهدت الثقافة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى مدار 6 سنوات حراكًا فكريًا وفنيًا نتج عن الأنشطة التي أقامتها الوزارة بمختلف قطاعاتها وهيئاتها، وارتكزت على خطط الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإلى الرؤية العامة لبرنامج الحكومة الذي يتضمن مسارًا خاصا ببناء الإنسان وإعادة الوعي وتطوير المجتمع إلى جانب ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة.

وتمحورت هذه الإنجازات حول تطوير أساليب عمل المؤسسات الثقافية وتفعيل دورها تجاه المواطن، ودعم القيم الإيجابة في المجتمع وتحقيق العدالة الثقافية بالإضافة إلى تنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، وتأكيد الريادة المصرية أمام دول العالم من خلال القوى الناعمة، ومساندة الصناعات الثقافية وحماية التراث الثقافي.

◄ تطوير المؤسسات

تم إحلال وتجديد بعض المنشآت الثقافية ورفع كفاءة وإعادة تأهيل وتأمين البعض الآخر، إضافة إلى إدراج مشنآت جديدة ضمن الخدمة الثقافية، حيث تم افتتاح وإعادة تشغيل 21 مركزًا ثقافيًا منها: "دار الكتب بباب الخلق، قاعة الإطلاع بدار الكتب والوثائق القومية، استعادة مكتب الهيئة العامة للكتاب ببيروت.

كما تم تدشين الدراسة بالمعهد العالي لفنون الطفل ومدرسة الفنون ومركز اللغات والترجمة بأكاديمية الفنون، بالإضافة إلى تأسيس فروع لأكاديمية الفنون في محافظة أسيوط بالتعاون مع جامعتها ومحافظة الغربية ودمياط الجديدة ومعهد على للسينما ببرج العرب بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأيضًأ إنشاء معهد عالى للفنون الإفريقية وقسم خاص للدراسات الحرة يتبع الكونسرفتوار.

أما عن الأنشطة الثقافية المقدمة للمناطق الحدودية، تم تقديم ندوات وملتقيات وصالونات ثقافية، أمسيات أدبية شعرية، ورش حكي أطفال، عروض سينمائية للكبار والأطفال، ورش ومعارض فنون تشكيلية، ورش للحرف اليدوية والتراثية، حيث امتد النشاط إلى قرى النوبة في أسوان إلى مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد في البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء ومطروح والوادي الجديد.

إضافة إلى ذلك تم إنشاء برنامج القوافل الطبية، وإعادة إحياء نشاط مراسم سيوة واستحداث مراسم النوبة، وتنظيم المهرجانات ومعارض الكتاب بالمحافظات، بالإضافة إلى دعم أنشطة ذوي الهمم وحماية وتعزيز التراث الثقافي.

جدير بالذكر أنه خلال فترة كورونا ظهرت مبادرة "خليك في البيت، الثقافة بين ايديك"، والتي هدفت إلى بث نوادر أرشيف الإبداع الوطني المعرفي التراثي لإصدار مختلف القطاعات من خلال إتاحة المحتوى إلكترونيًا مما يساعد في الارتقاء بالوعي.