رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يجوز أداء صلاة الجمعة بالمسجد للمصاب بكورونا.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

يرغب الكثير من المواطنين خلال الساعات الحالية قبيل صلاة الجمعة غدًا في معرفة حكم أداء صلاة الجمعة بالمسجد للمصاب بكورونا، عبر المنصات الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أننا في فترة حرجة في الموجة الثانية من تفشي وباء كورونا المستجد الذي راح ضحيته الآلاف حول العالم.

هل يجوز أداء صلاة الجمعة بالمسجد للمصاب بكورونا؟

وفي تصريحات له، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه ينبعي على المريض ألا يدخل على السليم فمن أصيب فليتزم بالجلوس فى منزله أفضل له وللآخرين ويمتنع عن الذهاب لأى مكان، وعلينا أيضًا أن نمكث فى منازلنا ولا نخرج منها إلا للضرورة القصوى.

وأضاف عويضة، ومن يذهب لعمله بعد أن ينتهى منه يذهب فورًا على منزله ولا نتهاون ولكن علينا أن نتبع التعليمات حتى يزول كل خوف، لعل هذه إشارات وتنبيهات من الله لعباده حتى ننتبه لاحوالنا وحتى لا يعتدى قوي على ضعيف.

الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة في المنزل بسبب كورونا

من جهتها، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، موضحة أن الإسلام أرسى مبادئ الحجر الصحي، وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة.

وأشار بيان دار الإفتاء إلى تشديد الإسلام على الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى.

الإفتاء: الكوارث والأوبئة أعذار شرعية

وأكدت دار الإفتاء أن الكوارث الطبيعية والأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعية التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض.

اقرأ ايضا: