رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيون يطالبون ماكرون بحظر جماعة تابعة للإخوان وممولة من قطر

ماكرون
ماكرون

أكدت السناتور جاكلين أوستاش برينيو معدة تقرير لجنة مجلس الشيوخ الفرنسي حول التطرف، الخميس، أنهم طالبوا بحظر جماعات قريبة من تنظيم الإخوان.

وجه سياسيون وناشطون ومثقفون فرنسيون، رسالة مفتوحة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، مطالبين إياه بحظر تنظيم محسوب على جماعة الإخوان.

وذكرت الرسالة بالاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤكدين أن الحكومة تريدُ محاربة التطرف الذي وقف وراء هجمات دموية، وذلك وفق قناة "سكاي نيوز".

وأكدت الرسالة أن محاربة الإسلاموية هي محاربة الشبكات الإرهابية، لكنها تقتضي أيضا محاربة الإيديولوجيا التي تغذيهم، وأن هذه الإيديولوجيا تضم حركة الإخوان مشيرين إلى الطبيعة السرية لتنظيم الإخوان الذي تأسس في مصر قبل عقود، ثم ارتبط بمعاداة الغرب والدعوة للقتال تحت دعاوى الجهاد.

وطالب السياسيون الفرنسيون بحظر اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا "UOIF"، والذي يمثل فرع تنظيم الإخوان في فرنسا وأعيد تسميته بـ"مسلمي فرنسا" عام 2017، رغم أنها موجودة في باريس منذ الثمانينيات بهدف وضع جميع المسلمين الفرنسيين في هوية مجتمعية مغلقة، وتحويلهم إلى "إسلام متشدد"، لضمان السيطرة على تمثيل المسلمين، ليصبحوا المحاور الرئيسي للسلطات الفرنسي.

وأكدت الرسالة أن التنظيم الإخواني الفرنسي يريد تأجيج الكراهية في فرنسا من خلال الحديث عن "الإسلاموفوبيا"، مشيرين إلى أن القيادي الإخواني، يوسف القرضاوي، يشغل عضوية المعاهد الأوروبية للعلوم الإنسانية في منطقة "شاتو شينون"، وهذه المؤسسة مرجعٌ روحي لتنظيم الإخوان ـ"UOIF" كما أن القرضاوي ممنوع من دخول فرنسا منذ عام 2012، وكان مطلوبا من "الإنتربول".

وشددت الرسالة على رفض تمثيل أعداء الجمهورية في هيئة مثل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM)، والمسئول مع الجمعية المسلمة لإسلام فرنسا (AMIF)، لتدريب الأئمة في المستقبل مؤكدين في الوقت ذاته أن التنظيمات المنتسبة إلى UOIF تتلقى تمويلًا من دول أجنبية مثل قطر التي تدعو إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.