رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استرداد لوحة أثرية من نيويورك

 لوحة أثرية
لوحة أثرية

نجحت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية، في استرداد لوحة أثرية من الحجر الجيري كانت تعرض للبيع بإحدى صالات المزادات في نيويورك.

جاء ذلك في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري.

وأوضح شعبان عبدالجواد مدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، أن القطعة الأثرية تم تسليمها أمس، إلى السفير الدكتور هشام النقيب قنصل مصر العام في نيويورك، ومن المقرر عودتها إلى مصر في أقرب وقت ممكن.

وأضاف أن استرداد القطعة جاء بعد جهود مضنية للإدارة العامة للآثار المستردة في رصد القطعة الأثرية، وتقديم جميع الأدلة إلى مكتب المدعي العام لمدينة نيويورك ومكتب التحقيقات، والذي بدورهم قدموا كل التعاون لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة خلال التحقيقات، التي أثبتت ملكية مصر للقطعة الأثرية، وأنه تمت سرقتها عن طريق الحفر خلسة وتهريبها خارج البلاد بطريقة غير شرعية، فضلا عن أنها تحمل تصريح تصدير مزيف منسوب إلى السلطات المصرية يعود إلى سبعينيات القرن الماضي، وعليه أصدر مكتب التحقيقات قرارًا بمصادرة القطعة الأثرية في ديسمبر 2019، وعودتها إلى وطنها الأصلي مصر.

يذكر أن القطعة عبارة عن لوحة من الحجر الجيري للمدعو "با دي سينا Pa-di-Sena" وتعود إلى العصر المتأخر وتمثل الإله حورس والآلهة حتحور ويبلغ ارتفاعها حوالي 110 سم وعرضها 35 سم، وعليها نقوش تمثل صاحب اللوحة يقدم القرابين إلى الإله حورس والآلهة ايزيس بالإضافة إلى نص هيروغليفي.

وتقدمت وزارة السياحة والآثار بالشكر إلى مكتب المدعي الأمريكي بمدينة نيويورك على المجهودات في استرداد آثار مصر المهربة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان من أبرز القطع التي كانت نتيجة هذا التعاون تابوت "نجم عنخ" والذي عاد من نيويورك أكتوبر الماضي.