رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خبير مياه» يوضح تفاصيل إنشاء «سد روفيجي» بتنزاينا

سد روفيجي
سد روفيجي

"سد ستيجلر" أو "روفيجي" أو "نيريري"، مسميات مختلفة لواحد من أكبر السدود في إفريقيا يتم إنشائه حاليًا على نهر "روفيجي في تنزانيا بسواعد مصرية.

ويشهد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، احتفالية تحويل مجرى نهر "روفيجي" لتنفيذ الأعمال بجسم السد الرئيسي، بمشروع إنشاء سد ومحطة جيوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي، بمنخفض "شتيجلرز جورج"، بدولة تنزانيا، بحضور رئيس الوزراء التنزاني قاسم ماجاليوا.

وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والمواد المائية بجامعة القاهرة، إن سد تنزانيا يعمل تعمل به شركتي المقاولون العرب والسويدي إلكتريك المصريتين بتكلفة 3 مليارات دولار، ونحن الآن في مرحلة تحويل النهر، وهي أساسية للعمل في المجرى الرئيسي وصب الخرسانات.

وأضاف شراقي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "كنا نتوقع أن يحدث ذلك مبكرا ولكن بسبب الأحداث وفيروس كورونا، تم تأخير تحويل مجرى النهر، بعد أن كان من المخطط أن ينتهي بناء هذا السد في 2022".

وتابع: "يحتفل اليوم بتحويل مجرى النهر بشكل كبير، كما حدث في مصر عام 1964 عندما تم تحويل نهر النيل لبناء السد العالي".

وأشار إلى أن هذا المشروع الكبير مكون من سد رئيسي على نهر روفيجي و4 سدود محيطة في منطقة وعرة من الناحية الجيولوجية، بها رواسب وتحتاج أساسات قوية للمشروع الضخم بالفعل.

وعن تأثيره على تنزانيا، قال شراقي إنه سيشبه تأثير السد العالي على مصر وقت بنائه، فهي دولة فقيرة وبها كمية قليلة من الكهرباء والتي لا تصل إلى 70% من احتياجاتها، أيضا المشروع نقلة لمصر،