رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محررة «الدستور» تفند أكاذيب كمال الهلباوي: كل يدافع عن مصدر رزقه

كمال الهلباوي
كمال الهلباوي

هاجم كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، المتحدث السابق باسمها في الخارج، محررة جريدة «الدستور» الزميلة سارة الشلقاني، مكذبا ما نشرته على موقع المؤسسة بتاريخ 3 أكتوبر الماضي، تحت عنوان «حيِّة قطر.. دراسة تكشف بالأسماء: التنظيمات الإرهابية التي تمولها موزة حول العالم».
وادعى الهلباوي أنه لم يعمل مع قطر أو مؤسسة قطر الخيرية، مدافعا عن الدوحة بزعم أنها تتعرض لافتراءات كجزء من الصراع.

وكتب: «هذه الافتراءات على قطر ليست صحيحة وهى جزء من الصراع الدامى فى الأمة مثل اليمن وسوريا وليبيا والعراق».

بدورها، فندت الشلقاني مزاعم القيادي الإخواني المنشق، إذ قالت: «ما كتبته كان ترجمة لدراسة صادرة عن جامعة (كينجز كوليدج لندن) البريطانية العريقة، وهي مؤسسة موجودة في بلدٍ عاش فيها الدكتور الهلباوي شطرا كبيرا من عمره».

وأكدت أنه مثلما ترجمنا الدراسة، كنا قد منحنا الدكتور الهلباوي مساحة حوار في موقع «أمان» التابع للمؤسسة، والأمر يرجع للقارئ في اختيار ما يراه أقرب للحقيقة.

وتابعت: «بيان الهلباوي تضمن دفاعا عن قطر، قال فيه (هذه الافتراءات على قطر ليست صحيحة)، وأنا أعيب عليه عجزه عن البحث والتقصي، رغم حمله درجة الدكتوراه، فكل ما اتخذه الرباعي العربي من سبل المقاطعة سببه الأول هو دعم قطر للإرهاب، وسعيها الدائم للتدخل في شئون الدول عبر المال، إلا أن حديثه مفهوم؛ فكل يدافع عن مصدر رزقه».

وأضافت: «ما أسماه الدكتور الهلباوي بـ(الافتراءات على قطر) وربطه ما يحدث من مقاطعة لها بالصراعات في اليمن وسوريا وليبيا والعراق أمر خاطئ، فما يربط مشكلات تلك البلاد ببعضها غير جماعات إرهابية موجودة فيها جميعا، ولعل العالم يعرف مدى إصرار مصر على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول».

واستطردت: «في حديثه قال الدكتور الهلباوي إن (الصراع لا يصب فى النهاية إلا فى صالح العدو الحقيقي)، ولم يسمّ ذلك العدو، واعتقد أنه أمر مقصود، فمن غير الطبيعي أن تدافع عن بلدٍ وتعادي أصدقاءه، في النهاية الدكتور الهلباوي يؤكد أنه مجرد منافق آخر كبير من أعوان قطر».

وأشارت إلى أن «الهلباوي ظهر أكثر من مرة على قناة مكملين التي تبث من اسطنبول، ويديرها عزام التميمي بأموال قطرية.. ظهوره على القناة بالتأكيد ليس مجانا، وقطر دولة موصومة بالإرهاب، يظهر ذلك في تعاملات الدول الغربية والعربية معها بعد موقف الرباعي العربي.. محاولات الدفاع عن قطر لم تعد مجدية، بل باتت توصم كل من يسعى إليها بالإرهاب، ومحاولات الهلباوي كانت وما زالت مستميتة».

وكانت الدراسة التي ترجمتها الزميلة تحدثت عن روابط رؤساء وأعضاء جمعيات تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي في بريطانيا، منها التي أسسها الهلباوي بعلاقات مع الدوحة للحصول على تمويلات تحت ستار الأعمال الخيرية.

وجاء في الدراسة: «منظمة دار الرعاية مرتبطة منذ فترة طويلة بالإخوان. والتي أسسها كمال الهلباوي رائد آخر في الحركة الإسلامية، وقد ارتبطت دار رعاية المسلمين بالعديد من الجمعيات الخيرية الإسلامية من خلال الأدوار القيادية المتداخلة للمديرين الحاليين والسابقين. وشغل هؤلاء المديرون مناصب بارزة في الإغاثة الإسلامية، ومؤسسة الإغاثة الإنسانية، وقطر الخيرية في بريطانيا، والتعاون الإسلامي».

ويمكن الإطلاع على الدراسة من هنا: «حيِّة قطر.. دراسة تكشف بالأسماء: التنظيمات الإرهابية التي تمولها موزة حول العالم».