رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المستشفيات الجامعية.. خط دفاع ثاني جاهز لاستقبال مصابي كورونا

المستشفيات الجامعية.
المستشفيات الجامعية.

خطوات استباقية اتخذتها وزارة الصحة المصرية مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية بخطورة الموجة الثانية لفيروس كورونا مع قرب شهور الشتاء، فبدأت وزارة الصحة في توفير الأدوية اللازمة وتجهيز المستشفيات لاستقبال المرضى، وبالتزامن معها بدأت وزارة التعليم العالي بإعداد المستشفيات الجامعية لاستقبال حالات مصابي كورونا، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.

"الدستور" في التقرير التالي عرضت المستشفيات التابعة لوزارة التعليم العالي في مواجه الموجة الأولى لفيروس كورونا.

• 2056 سرير استقبلوا مصابي الموجة الأولى

في يونيو الماضي وعقب زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر حتى قاربت مستشفيات العزل التي خصصتها الدولة على الامتلاء، كان لوزارة التعليم العالي دور كبير في عدد مستشفيات العزل واستقبال المصابين، فقرر وزير التعليم العالي حسام عبد الغفار تخصيص بعض المستشفيات الجامعية كمستشفيات عزل والتي ضمت ٢٠٥٦ سريرًا، و٢٩٧ سرير رعاية مركزة، و٣٥ سرير رعاية متوسطة، و٢٦٦ جهاز تنفس صناعى، ومثلت الطاقة الاستيعابية للمدن الجامعية في جميع المحافظات في ٢٦ مدينة جامعية هى ٣٨٥٨٩ غرفة، تضم ٦٩٠٧٠ سريرا.

وتم ضم المدن الجامعية أيضًا لاستقبال المصابين بعدما فتحت مصر مجالها الجوي لعودة المصريين في الخارج وكان لابد من عزلهم قبل عودتهم إلى منازلهم لمنع انتشار الفيروس، فاستقبلتهم المدن الجامعية التي تم ضمها على عدة مراحل ووقع الاختيار على عدد من المدن الجامعية (كمرحلة أولى) بجامعات القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، أسيوط، المنصورة، المنيا، وحلوان، وبلغ إجمالي عدد مبانى المدن الجامعية، بهذه الجامعات كمستشفيات عزل، ٣٣ مبنى، بواقع ٥٨٢٨ غرفة، وعدد أسرة ١١٣٠٤.

فيما يبلغ عدد مبانى المدن الجامعية التي تم اختيارها كأسبقية ثانية بجامعات القاهرة وعين شمس وأسيوط، ١٦ مبنى، تضم ٢٧٩٩ غرفة، بواقع ٥١٥٤ سريرا، مشيرًا أيضًا إلى أن عدد مبانى المدن الجامعية، بجامعتي عين شمس وأسيوط، والتي تم اختيارها كأسبقية ثالثة يبلغ عدد ٨ مبانٍ، بواقع ١٩٦١غرفة، تضم ٣٣٩٤ سريرا، ليبلغ إجمالي عدد الأسرة ١٩٨٢٥ سريرا.

• مستشفى ميداني للمشتبه بإصابتهم بالفيروس

لم تكتف وزارة التعليم العالي بتجهيز كافة مستشفياتها لاستقبال مصابي فيروس كورونا وعلاجهم وفقًا لبروتوكول العلاج الذي اعتمدته وزارة الصحة خلال الموجة الأولى، وإنما قام بإنشاء مستشفى ميداني داخل جامعة عين شمس، وتم تجهيزها بأعلى مستويات التجهيزات وتقدم خدمات طبية متميزة، وتم دعمها بالمستلزمات الطبية.

وتم بناء المستشفى في 15 يوما فقط لتكون أول مستشفى ميدانى فى مصر والشرق الأوسط لعلاج مرضى كورونا، وتم تنفيذه بالتعاون مع القوات المسلحة والهيئة الهندسية والعديد من المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص.

وبلغت تكلفة إنشاء المستشفى الميداني والتجهيزات الفنية بها بحوالي 35 مليون جنيه واحتوت على 176 سريرا منها 165 لعلاج الإصابات الشديدة و11 لحالات الرعاية المركزة، وساهمت جهات عدة فى تشييد وإتاحة كافة الأجهزة الطبية بالمستشفى.

• خدمات أون لاين للمواطنين

بعدما قررت مصر فرض الحظر الجزئي على حركة المواطنين في مارس الماضي مع اتساع حدة انتشار الفيروس، وفرت الجامعات المصرية خدمات طبية مجانية أون لاين لتجيب عن استفسارات المواطنين المشتبه في إصابتهم بالفيروس.

وتتم خدمة المرضى عن طريق الواتس آب، ويقوم الاستشارى الذي يتلقى الرسائل بتقديم المساعدة حسب الحالة ويتم تصنيف الحالات كحالة يتم تشخيصها أو متابعتها عن طريق الواتس اب أو حالة تحتاج استشارة صوت وصورة وسوف يرسل إليك في هذه الحالة رابط وميعاد تقابل فيه الاستشارى، وما عليك غير الضغط على الرابط دقائق معدودة قبل الميعاد المحدد أو حالة تحتاج الفحص وسوف يتم اخطارك بالعيادة المناسبة لحالتك في المستشفيات الجامعية أو حالة حرجة تحتاج التوجه إلى الطوارئ.