رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المحرق» يغلق أبوابه أمام الزوار 4 أيام أسبوعيا خلال صوم الميلاد

السيدة العذراء المحرق
السيدة العذراء المحرق العامر

أعلن دير السيدة العذراء "المحرق العامر" بأسيوط، عن إغلاق أبوابه أمام الزوار خلال فترة صوم الميلاد المجيد؛ والذي تبدأه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 25 نوفمبر الجاري.

وقال دير المحرق، في بيان له: "إنه خلال فترة صوم الميلاد يعتذر عن استقبال الأفراد والرحلات أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، وسوف يفتح أبوابه ويستقبل الأفراد والرحلات أيام الجمعة والسبت والأحد من الساعة ٦ صباحا حتى ٧ مساء"، مضيفا: "دخول البوابة الأثرية من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 3 مساء".

وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد المجيد، يوم الأربعاء 25 نوفمبر الجاري، ولمدة 43 يومًا مُتصلة، تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد في 7 يناير المُقبل.

وقال القس بولس حليم، المُتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال قداسات صوم الميلاد المجيد تُتخذ نفس الإجراءات الاحترازية التي وضعتها في نوفمبر الجاري من حيث فردًا في كل دكه، وحضور بنسبة 25% من مساحة الكنيسة إلى جانب ضرورة ارتداء الكمامات والتباعد الإجتماعي خلال حضور القداسات والخدمات خلال فترة صوم الميلاد.

فيما تبدأ ايبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال فترة صوم الميلاد المجيد بإقامة أكثر من قداسًا على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم والحفاظ على حضور نسبة 25% من الأقباط خلال إقامة القداس.

وقالت مُصادر كنسية مُطلعة لـ"الدستور" أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال فترة صوم الميلاد، يقضي خلوته ما بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ومابين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأكدت أن البابا تواضروس خلال خلوته بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون يحرص دائمَا على متابعة أحوال الكنيسة من الداخل وأحوال المُهجر، وبدأت الأديرة القبطية الأرثوذكسية، في منع الزيارات والخلوات للأفراد منعًا للزحام والتكدسات خلال الزيارة وأعلنت عدد من الأديرة إغلاق أبوابها تزامنًا مع انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا، واقتراب صوم الميلاد المجيد.

و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك على خلاف الصوم الكبير الذي ينتهي بعيد القيامة، لأنه يعد صومًا من الدرجة الأولى، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.