رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة «محاولة صنع بوعزيزي جديد».. الإخوان تحرق مهتز نفسيا

جريدة الدستور

لا تفوت جماعة الإخوان الإرهابية فرصة لبث الأكاذيب والشائعات المغرضة، بهدف نشر الفوضى في المجتمع.

ولا تزال الإرهابية وإعلامها الكاذب يستغل الأحداث من أجل التحريض على العنف ضد الدولة، وخلق حالة من الأوضاع المتوترة، والتي كان آخرها الترويج لما صنعته من تحريض محمد حسنى المهتز نفسيا لتصويرها على أنها بوعزيزى جديد.

واستغلت جماعة الإخوان الإرهابية أحد عناصرها المهتزين نفسيًا، ودفعته لإشعال النار في ملابسه، في محاولة لإثارة المواطنين على النهج التونسي.

وتأتى محاولة جماعة الإخوان الإرهابية لتحريض المهتز نفسيا محمد حسنى لإحراق نفسه فى سياق دعوات التحريض المستمرة من الجماعة لإثارة المواطنين ونشر حالة الإحباط واليأس.


وتداول نشطاء مقطع فيديو للمدعو محمد حسني عبر فيسبوك، وهو يلقي البنزين على جسده في ميدان التحرير مهددًا بإشعال النار في نفسه.
بعد إشعال النار بملابسه.. زوجة الإخواني محمد حسني: «طلبت الخلع»
وكشفت شيماء محروس زوجة محمد حسني، الذي أشعل النار في نفسه بميدان التحرير، معلومات جديدة عن زوجها المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية.

وقالت خلال مقطع فيديو إنها تزوجت محمد حسني 18 سنة، وكانت حياتهم تسير بشكل جيد حتى 2011، وبعدها تم رفده من عمله بالبنك المصري لتنمية الصادرات، وسافر للعمل بالخارج، وظل 5 سنوات وبسبب مشكلة في شغله عاد مرة أخرى إلى القاهرة.

وأضافت أنه بعد عودة زوجها من الخارج فوجئت بتغير في سلوكه وأصبح مهتز نفسيا، لافتة إلى أنها خافت على أولادها منه وطلبت منه الطلاق، وحاليا رفعت قضية خلع ضده.

وتابعت: «كنت بخاف أنام معاه في أوضة واحدة، وكان دايما بيضرب العيال، وعشان كده قررت انفصل عنه».


نجل الإخواني «محمد حسنى» يكشف: لماذا أشعل والده النار في ملابسه؟

وكشف نجل الإخواني محمد حسني، عن تفاصيل جديدة حول قيام والده بإشعال النار في نفسه في ميدان التحرير، اليوم الخميس، في محاولة بائسة من جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى.

وقال الطفل، خلال مقطع فيديو: "أبويا كان شغال برة واترفد، ولما رجع لقينا تصرفاته غريب، وكان بيفضل يضرب فينا، وعشان كدة الناس بيقوله عليه محمد المجنون، ولما والدتي عرضت عليه الذهاب إلى مستشفى نفسية، قال ليها إنتي عاوزة تقولي إني مجنون عشان تاخدي الشقة، وضربها، واحنا حاليا عايشين عند جدي عشان خايفين منه".