رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تغييرات مريبة بالبنتاجون قبل مغادرة ترامب

ترامب
ترامب

كشفت تقارير لوسائل إعلام أمريكية، عن تغييرات مريبة تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وزارة الدفاع "البنتاجون"، بعد خسارته انتخابات الرئاسة أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن ترامب قرر إقالة عدد من الموظفين العسكريين والمدنيين في الوزارة أو دفعهم إلى الرحيل، واستبدالهم بموظفين موالين له عقب ساعات من إنهاء خدمات وزير الدفاع مارك إسبر وتعيين كرستوفر ميلر خلفا له، في خطوة أثارت قلق مسؤولي البنتاجون وقادة الحزب الديمقراطي.

واستبدل 4 مسؤولين كبار، هم مارك إسبر، ورئيس أركانه، واثنان من أبرز المسؤولين المشرفين على السياسة والاستخبارات، لاخرين موالين لترامب ومنهم شخص مثير للجدل روج لنظريات المؤامرة ووصف الرئيس السابق باراك أوباما بأنه إرهابي، وهو العميد المتقاعد أنتوني تاتا، الذي بات نائب وكيل وزارة الدفاع للسياسة، بدلا من جيمس أندرسون.

ومن المرجح أن تعزز هذه التحركات الشعور بالفوضى داخل البنتاجون بعد إقالة إسبر، الذي تخلى عنه ترامب بعد يومين فقط من إعلان فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن.

يذكر أن تاتا كان مرشحا للمنصب ذاته في الصيف الماضي، لكن تم سحب ترشيحه بسبب معارضة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بعد أن أدلى بتعليقات معادية للإسلام وروج لنظريات المؤامرة.

وفي 2018، كتب "تاتا" تغريدات على حسابه بموقع تويتر، قال فيها إن أوباما كان "زعيما إرهابيا فعل أكثر من إيذاء الولايات المتحدة وساعد الدول الإسلامية أكثر من أي رئيس في التاريخ".

ويعد "تاتا" من الموالين لترامب، الذين حافظوا على دعمهم لرجل البيت الأبيض حتى عندما أشار الجمهوريون في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إلى أنهم غير مستعدين لدعم ترامب، في وقت سابق من هذا العام.


وأفادت مصادر مطلعة بأن كاش باتيل، سيكون رئيسا للأركان، علما أنه كان يشغل مؤخرا منصب مسؤول مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، وكان من بين الأسماء المذكورة في مساءلة مجلس النواب لقرار الإدارة بتأجيل المساعدات العسكرية لأوكرانيا العام الماضي، وفقا الشبكة الأمريكية، وقالت مصادر عسكرية إن باتيل تربطه علاقة عمل وثيقة جدا بميلر، الذي عينه ترامب وزيرا للدفاع.