معالي زايد.. صاحبة بشرة خمرية ووجه دائري تعشقة الكاميرا
وجه عشقته الكاميرا، أحبه المخرجون،هكذا كانت سمراء الشاشة معالي زايد التى يُحل، اليوم، ذكرى وفاتها، ما بين الأنثى الطاغية والمرأة القوية بملامح مصرية أصيلة وبشرة خمرية اللون قدمتُ أكثر من 19 فيلما.
«جاذبية معالي»
تتميز معالي زايد بوجه دائري وملامح تنُم عن طيبة وقوة وأنوثة، وبحسب دراسة بريطانية تم نشرها عبر «الديلي ميل»، نجد أن السمراوات الأكثر جاذبية بسبب الذكاء، فأوضحت الدراسة أنهن الأكثر ذكاءًا، والأكثر مرونه وحكمة وجدية في المواقف المختلفة.
تجذب الفتاة السمراء الانتباه بسهولة، تتمتع بأنوثة بالغة وتتسم بالرومانسية والثقة بالذات ما يجعلها تكسب كثير من الجاذبية.
«تعتمد على طبيعتها »ذوات البشرة السمراء في الغالب لا يتكلفن في وضع الماكياج، لذلك عند رصد إطلالات معالي زايد نجد أنها تعتمد على طبيعة بشرتها ولا تتكلف في وضع الماكياچ سوى الروچ الأحمر، مع الكحل في العينين الواسعتين بعض الشيء، إلى جانب حمرة الخدود الوردية فقط، مما يظهر جمالها أمام الكاميرات.
«الوجه الدائري»معالي زايد كانت صاحبة وجه دائري وهو ما يفسر لنا بالاعتماد على الدراسات التى كشفت عنها موقع «she found»، بالإضافة إلى الحاجبين العريضين ما تحمله من أنوثة.
«فنانة منذ الصغر»معالي فنانة منذ الصغر تعشق رسم البورتريه، رسمت لوحة لوالدتها التى تُوفيت وهي صغيرة.
«أدواو مختلفة»العاشقة الضريرة في مسلسل «دموع في عيون وقحة»، مرأة تُعاني من ضيق ذات اليد في «الشقة من حق الزوجة»، متمردة على أنوثتها وتقرر إجراء جراحة لتتحول لرجل، رافضة قيود المجتمع للأنثي في «السادة الرجال»، وفي فيلم «سمك لبن تمر هندي» تكسر كافة تابوهات التقليدية بلوحات فانتازية شديدة السخرية، ولم تنس الإشارة للأخلاقيات السلبية داخل المجتمع فقدمت شخصية«بسبوسة» في فيلم «السكاكيني» التى تُعاني من الإدمان وتتجه للسرقة.
وفي 10 نوفمبر عام 2014 هاجمها المرض وتُوفيت بعدما انتشر السرطان إلى كافة جسدها.
