«البحث العلمي» تناقش خريطة مخاطر «تسونامي» على مصر

نظمت اللجنة الوطنية للطبيعة الأرضية ومقاييس الأرض، واللجنة الوطنية لعلوم البحار والمصايد، كإحدى التشكيلات العلمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ندوة عن يوم "التسونامي العالمي" عبر تقنية الفيديوكونفرانس على منصة "زووم"، ناقشت مخاطر الطوفان البحري عالميًا في ظل التحديات الحالية والاستعدادات لمجابهة هذه المخاطر.

بدأت الندوة بكلمات المتحدثين الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس اللجنة الوطنية للطبيعة الأرضية ومقاييس الأرض، الدكتور على البلتاجي، رئيس اللجنة الوطنية لعلوم البحار، الدكتور جينا الفقى، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وأدار الندوة الدكتور محمد نبيل الجابري، أستاذ مساعد المخاطر الطبيعية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

وخلال الندوة، استعرض قطاع الأزمات والكوارث الأستراتيجية القومية لمجابهة الكوارث، كما عرض في هذا اليوم مخرج هام وهو خريطة مخاطر "التسونامي" على الساحل المصري للبحر المتوسط، والذي يهدف من إجراء تحليل مخاطره على الساحل المصرى للبحر المتوسط للقيام بذلك، وتم تقسيم العمل إلى 5 خطوات هما تحديد المصادر الزلزالية القادرة على توليد موجات "تسونامي" قد تصل للساحل المصري في منطقة شرق البحر المتوسط، والتي يمكن أن تسبب تأثيرات كبيرة على طول الساحل، كما تم عمل نمذجة لنمط انتشار موجات التسونامي وأزمنة وصولها والارتفاعات المتوقعة عن نقاط مختلفة عل طول الساحل، بالإضافة إلى بناء خريطة مجمعة لخطر تسونامي من خلال الجمع بين جميع المعلومات حول ارتفاعات الغمر التي تم الحصول عليها من جميع السيناريوهات الفردية في سيناريو مجمع الذي يمكن اعتباره أسوأ سيناريو افتراضي، واختتمت الندوة بالاعلان عن خريطة مخاطر التسونامي على قارة إفريقيا والساحل المصري للبحر المتوسط.