كيف سيتعامل بايدن مع التدخلات العسكرية التركية؟
يعتبر النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان أكبر الخاسرين من فوز جو بايدن الرئيس الديمقراطي الذي استطاع حسم سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 لصالحه.
وسلّط تقرير لصحيفة "أراب نيوز" الضوء على طبيعة العلاقات الأمريكية التركية بعد انتهاء حقبة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقدوم بايدن، الذي كان قد انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أكثر من موقف.
من جانبه، زعم نائب أردوغان، فؤاد أوقطاي، أن العلاقات بين الحلفاء القدامى لن تتغير، مشيرًا إلى أنهم يراقبون هذه الفترة الانتقالية وسياسة بايدن الخارجية.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن تركيا ستكون الخاسر الأكبر من قدوم بايدن إلى البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يشدد موقف الولايات المتحدة ضد التدخلات العسكرية الخارجية للرئيس رجب طيب أردوغان وتعاون أوثق مع روسيا.
يذكر أن بايدن كان وقد وصف أردوغان بـ"المستبد"، وكان قد أدلى بهذه التصريحات خلال مقابلة مصورة مع صحيفة "نيويورك تايمز" في ديسمبر الماضي، وظهرت مقاطع أخرى وهو ينتقد أردوغان والحكومة التركية، وأشعلت هذه الانتقادات مواقع التواصل الاجتماعي.
وتنذر انتقادات بايدن ضد أردوغان بتدهور محتمل للعلاقات بين أنقرة وواشنطن، خاصة وأن العلاقة بين البلدين كانت صعبة في الآونة الأخيرة، بسبب شراء تركيا لأنظمة الدفاع الروسية «إس- 400».
