رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«افتتح كشك سجائر».. حكاية الفتوة الذى أنهت حياته راقصة فى شارع عماد الدين

 الراقصة امتثال
الراقصة امتثال

سمع أحد أشهر فتوات شارع عماد الدين، ويدعى فؤاد الشامي، الذي كان يفرض الإتاوات على أصحاب البارات، بأن هناك راقصة تدعى امتثال، وقد تعاقدت معها بديعة مصابني بعد أن جاءت من الإسكندرية.

وبعد شهرتها قررت امتثال فوزي الاستقلال عن بديعة مصابني واستأجرت كازينو البوسفور مع الراقصة ماري منصور، وأداره بمعرفتهما، واستأجرا فيه الراقصات للعمل.

طلب فؤاد الشامي ود الراقصة امتثال لكنها رفضته، فطلب منها الإتاوة فرفضت أيضًا، فقرر الانتقام منها حتى لا يفقد صيته وهيبته في عماد الدين، فهو يحصل تلك الإتاوة من جميع أصحاب الكباريهات والبارات والمقاهي، فاتفق مع رجاله إلى تأديبها، ولكن المشاجرة تطورت إلى أن غرست زجاجة في رقبة امتثال وماتت.

دخل فؤاد الشامي السجن، وقضى سنوات طويلة حتى كبر، وخرج منها كهلًا، وافتتح كشكا للسجائر وبيع الحلويات إلى أن مات.

وكان المنتج الراحل ممدوح الليثي قد كتب هذه الحكاية في فيلم سينمائي عام 1972 إخراج حسن الإمام، بطولة الفنانة ماجدة الخطيب بنفس اسم الراقصة "امتثال".

وجاءت قصة "الليثي" التي أخرجها حسن الإمام، تدور حول هروب امتثال من منزلها بعد أن ذاقت الأمرين من زوج الأم وسيطرته، وتعمل راقصة في ملهى، تتقرب من بلطجي الملهى وتغريه فتصبح ملكة شارع عماد الدين، ولكن حينما يكتشف أنها تقيم علاقة مع شاب آخر يدعى ناجي وتحمل منه سفاحًا يقرر الانتقام منها.