رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرار الاحتجاجات في أمريكا مع استمرار الفرز

جريدة الدستور

كثف أنصار الرئيس الأمريكي والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، مظاهراتهم، وحمل بعضهم أسلحة واشتبكوا مع مؤيدين للمرشح المنافس جو بايدن كانوا متجمعين في ولايات حاسمة.

وفي أريزونا، وهي واحدة من خمس ولايات حاسمة لا تزال عملية فرز الأصوات جارية فيها، تجمع أنصار ترامب أمام هيئة انتخابات مقاطعة ماريكوبا في فينيكس.

ولاحق بعض المتظاهرين رجلا كان يحمل لافتة مهينة للرئيس وكان واقفا خلف منصة يتحدث من عليها المذيع اليميني أليكس جونز.

من جانبها، تدخلت الشرطة وفضت المواجهة بعد أن أحاط مناصرو ترامب بالرجل ومجموعته الصغيرة، فيما لم ترد أنباء عن إصابات.

وقال جونز أمام الحشد الذي ضم حوالي 300 شخص "يحاولون سرقة الانتخابات لكن أمريكا تعرف ما حدث وتقاوم".

وتشهد البلاد احتجاجات متناثرة صغيرة وسلمية إلى حد كبير منذ توجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء الماضى.

وفي السياق، حذف موقع فيسبوك مجموعة مؤيدة لترامب كانت تتضخم بسرعة وتنشر خطابات تحض على العنف وتدعو إلى نشر جنود على الأرض لضمان نزاهة الانتخابات، وفقا لما نقلته قناة العربية.

وفي المقابل، يرفع مؤيدو بايدن شعار "احصوا كل صوت"، قائلين إن الإحصاء الكامل والدقيق في الولايات الحاسمة المتبقية سيظهر أن مرشحهم، الذي تولى من قبل منصب نائب الرئيس، حصد العدد اللازم للفوز بالمجمع الانتخابي، وهو 270 صوتا.

يأتي هذا بينما قال ترامب مرارا، دون أن يورد أدلة، إن الأصوات الواردة بالبريد عرضة للتزوير، رغم أن خبراء الانتخابات يقولون إن التزوير نادر في الانتخابات الأمريكية.

ولوح أنصار ترامب برايات كتب عليها التصويت يتوقف يوم الانتخاب وعذرا، مراكز الاقتراع أغلقت، بينما رقص مؤيدو بايدن على نغمات الموسيقى من وراء حاجز على الجهة المقابلة من الشارع.

وقال بوب بوسوني، وهو أخصائي اجتماعي متقاعد يبلغ من العمر 70 عاما "لا يمكننا السماح بترويع العاملين في إحصاء الأصوات"، وكان يرتدي قميصا مكتوبا عليه "احصوا كل صوت".

ومساء الخميس الماضى، قالت شرطة فيلادلفيا إنها تحقق في مخطط مزعوم لمهاجمة مركز المؤتمرات في بنسلفانيا، الذي لا تزال عملية فرز الأصوات جارية فيه واحتجزت الشرطة رجلا واحدا على الأقل وصادرت سلاحا، ولم ترد أنباء عن إصابة أحد.