رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأرثوذكسية» تبدأ صوم الميلاد لمدة 43 يومًا.. 25 نوفمبر

القس بولس حليم
القس بولس حليم

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد المجيد، يوم الأربعاء 25 نوفمبر الجاري، ولمدة 43 يومًا مُتصلة، تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد في 7 يناير المُقبل.

وقال القس بولس حليم، المُتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال قداسات صوم الميلاد المجيد تُتخذ نفس الإجراءات الاحترازية التي وضعتها في نوفمبر الجاري من حيث يوجد فرد في كل دكه، وحضور بنسبة 25% من مساحة الكنيسة، إلى جانب ضرورة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي خلال حضور القداسات والخدمات خلال فترة صوم الميلاد.

فيما تبدأ إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال فترة صوم الميلاد المجيد بإقامة أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم والحفاظ على حضور نسبة 25% من الأقباط خلال إقامة القداس.

من جهته قالت مُصادر كنسية مُطلعة لـ"الدستور": إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال فترة صوم الميلاد، يقضي خلوته ما بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وما بين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأكدا أن البابا تواضروس خلال خلوته بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون يحرص دائمَا على متابعة أحوال الكنيسة من الداخل وأحوال المُهجر، وبدأت الأديرة القبطية الأرثوذكسية، في منع الزيارات والخلوات للأفراد منعًا للزحام والتكدسات خلال الزيارة وأعلن عدد من الأديرة إغلاق أبوابها تزامنًا مع انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا، واقتراب صوم الميلاد المجيد.

و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك على خلاف الصوم الكبير الذي ينتهي بعيد القيامة، لأنه يعد صومًا من الدرجة الأولى، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.