فرنسا تطالب كوت ديفوار بوضع حد للاستفزازات منذ الانتخابات الرئاسية

دعت فرنسا جميع الأطراف في كوت ديفوار إلى وضع حد للاستفزازات وأعمال الترهيب المستمرة منذ إجراء الانتخابات الرئاسية وإعلان فوز الرئيس "حسن واتارا" بولاية رئاسية ثالثة.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية- حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس- إن سيادة القانون يجب أن تسود في كوت ديفوار، مضيفة أن باريس تشدد على ضرورة استئناف الحوار السياسي في كوت ديفوار من أجل تعزيز المصالحة من خلال تدابير ملموسة تجعل من الممكن طي صفحة العنف والانقسام.

وفي هذا السياق، تدعم السلطات الفرنسية جهود الدعم التي تبذلها المنظمات الإقليمية والدولية، وتنضم إلى دعوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، والاتحاد الإفريقي للجهات الفاعلة بالامتناع عن أي مبادرة خارج الإطار الدستوري.

وأعلنت الدبلوماسية الفرنسية أنها تشارك الاتحاد الأوروبي مخاوفه فيما يتعلق بالتوترات والتحريض على الكراهية التي سادت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في كوت ديفوار.

وأدانت الدبلوماسية الفرنسية أعمال العنف التي وصفتها بـ"الخطيرة"، والتي وقعت بعد ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار.

وكانت لجنة الانتخابات في كوت ديفوار، أعلنت، أمس الثلاثاء، عن إعادة انتخاب رئيس البلاد "الحسن واتارا" لولاية ثالثة بأغلبية ساحقة بلغت نسبتها أكثر من 27. 94 ٪ من الأصوات، مضيفة أن منافسي واتارا، (78 عاما)، الرئيسيين هما "كونان بيدي"، (86 عاما)، و"باسكال أفي نجيسان"، (67 عاما)، قد حصلا على 66. 1% و99. 0% من الأصوات على التوالي، وفي الوقت نفسه حصل المرشح المستقل "كونان كواديو بيرتين" على 99. 1% من الأصوات.