رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السجل الأسود للإرهابي حامل الـ«أر بي جي» في مذبحة كرداسة

جريدة الدستور

خمسة أشخاص يقفون بطرق غير منتظمة يتوسطهم شخص يحمل سلاح "أر بي جي" وفي الخلفية عبارات إساءة للدولة وشعبها بسبب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين.. هذا مشهد يصف صورة التقطتها كاميرا في واقعة مذبحة كرداسة التي وقعت عام 2013، على يد 188 متهمًا بارتكاب جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار واقتحموا مركز شرطة كرداسة، وقتلوا المأمور ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة.

- الإرهاب الكيوت
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة على مدار ما يزيد عن العام والنصف وتبين أن الإرهابي الذي ظهر في الصورة أشرف شاكر في 22 فبراير 2019، تضمنت عبارات: "ده العالم الكبير الأستاذ الدكتور أشرف شاكر محكوم عليه بالإعدام ظلم لأنه يا دوبك كان معاه (أر بي جي) ضرب بيه مركز كرداسة وحرق وقتل ضباط وأفراد في القسم، الإعدام عقوبة كبيرة عليه، الإعدام عمل قاسي وطبعا حمل (الأر بي جي) عمل خيري، أوقفوا إعدام الكيوت".

- حكم الإعدام
وانتشرت هذه الصورة عقب صدور حكم محكمة النقض بتأييد حكم الإعدام لـ 20 متهمًا في القضية، وتم في 13 فبراير 2019، تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 متهمين بقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة الأسبق، شهيد أحداث كرداسة إبان أحداث فض ميداني رابعة والنهضة في 2013، وهم كلٍ من: محمد سعيد، وفرج محمد عبد السميع حميدة، وصلاح فتحي النحاس.

-من هو أشرف شاكر حامل «الأر بي جي»
كان يلقب نفسه باسم صاحب الضربة الجوية، حيث إنه الشخص الذي أطلق أول قذيفتي "آر بى جى" على مبنى مركز شرطة كرداسة، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ودعا الجماعات الإرهابية لمحاصرة المبنى واقتحامه لهدم مؤسسات الدولة وقتل رجال الشرطة.

- مخطط الانتقام
خطط لمطاردة القيادات الأمنية وقتلها، بسبب حملاتهم الأمنية التي كانت تلاحق البلطجة والبؤر الإجرامية في منطقة كرداسة في الأيام الأخيرة قبل اقتحام المركز فقرروا الانتقام من الشرطة في عقر دارها مستغلين الأحداث التي شهدتها البلاد عقب فض اعتصام رابعة.

وتبين أن المتهم كان يقطن بمنطقة العرب بعد أبورواش، وسبق ارتكابه للعديد من الوقائع الإجرامية، وأن قوات الأمن كانت تداهم أوكاره بين الحين والآخر، إلا أنه كان يهرب إلى جبال أبورواش، ويتخذ منها حصنا للاحتماء بها من الشرطة حتى لا يتم القبض عليه.

- حملات التطهير ضد الإخوان
وعقب فض اعتصام رابعة العدوية وظهور حالات من الانفلات الأمني خطط للانتقام من الشرطة وحملات تطهير كرداسة من الإخوان والمجرمين، حمل "آر بى جى" كان يملكه وتوجه به إلى مدينة كرداسة، ووجد العشرات يتجمهرون أمام المبنى، وأطلق قذيفتين نحو المبنى، وسط تكبيرات من الجناة، ثم أشار لهم بيده لبدء عملية الاقتحام والتى خلفت وراءها قتلى ومصابين وتدميرًا وتخريبًا، ثم استولى المتهم على مسروقات وهرب بها.

- رواد السوشيال ميديا
واستمر رواد مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمون الصورة ردًا على حملات جماعة الإخوان الإرهابية وإسكات مزاعمهم الباطلة بوجود أحكام ظالمة للدفاع عن القضاء ونشر كمية الخراب والفساد والدمار الذي خلفها جراء حكمهم وتم تداول هذه الصورة منذ 4 أيام وتم مشاركتها من قبل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا حتى لا ننسى تاريخهم.

- حكم الإعدام
كانت أيدت محكمة النقض حكمها في إعادة محاكمة 156 متهما بقضية مذبحة كرداسة فى اتهامهم بارتكاب جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة وقتلوا من فيه، وقضت المحكمة بالإعدام شنقا لـ20 متهمًا، والمؤبد لـ80 آخرين، والسجن المشدد 15 عامًا لـ35 متهما، والسجن 10 سنوات لمتهم "حدث"، وبراءة 21 آخرين من ضمن 156 متهمًا.

والمتهمون الـ 20 الذين صدر بحقهم حكما بالإعدام هم، سعيد يوسف، عبد الرحمن عبد الله، أحمد محمد الشاهد، وليد سعد أبو عميرة، شحاتة مصطفى، محمد رزق أبو السعود، أشرف سيد رزق شهرته شاكر، أحمد عويس حسين، عصام عبد المعطى، أحمد عبد النبى، بدر عبد النبى، قطب سيد قطب، عمر محمد السيد، عزت العطار، على السيد قناوى، عبد الله سعيد، محمد يوسف الصعيدى، أحمد عبد السلام، عرفات عبد اللطيف، مصطفى السيد.