مفكر إسلامي: الزوايا الصوفية شريك حقيقي فى بناء المجتمع

أكد الدكتور حكيم الإدريسي، المفكر الإسلامي المغربى، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء بالمغرب، أن اختيار الملتقى لدور البعد الروحي والأخلاقي في الحكامة الناجعة كان موفقا، مبينًا دور أجدادنا في تبليغ الدين القويم وروح الدين حتى أوصلوه إلينا كأمانة تدعونا أن نكون في صورة ترضى الله ورسوله.

أضاف الإدريسي، خلال مداخلته في فعاليات المُلتقى العالمي للتصوف، أن الصوفية كانت لهم مبادرات في حل الأزمات، انطلاقا من مبدأ الفتوة، إذ نجدهم يتدخلون بحكمة وعقلانية للخروج من الشدائد، ونبه إلى دور مؤسسة الزوايا الصوفية كشريك حقيقي في بناء المجتمع والتعاون مع كل الأطراف، موضّحًا أن الطريقة البودشيشية، كما قال الدكتور جمال الدين القادري والدكتور منير القادري- ليست وصية على التصوف ولا تدعي ذلك، وإنما تمد يدها لكل من أراد خدمة الوطن.