رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تصفية حسابات.. ترامب يخطط لتطهير إدارته حال فوزه برئاسة أمريكا

ترامب
ترامب

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مخططه في حال فوزه في الانتخابات الأمريكية المقبلة، بالبدأ في تطهير وإصلاح شامل في إدارته.

ومن المقرر أن يستهدف هذا التطهير المسؤولين في الوظائف الرئيسية المتعلقة بالصحة والاستخبارات والبنتاجون والذين يعتبرهم ترامب غير موالين أو بطيئين أو رافضين.

ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "بوليتيكو"، سيكون هذا التحول بمثابة تطهير لأي عضو في إدارته تجاوز الرئيس، أو رفض إجراء التحقيقات التي طالب بها.

ويمكن أن تمتد عمليات التطهير إلى كبار مسؤولي الصحة وطواقهم ومسؤولي قيادة الأمن القومي.

وتأكيدا علي تنفيذ مخطط ترامب، بدأ البيت الأبيض ومسؤولو الإدارة في فحص أسماء خبراء الرعاية الصحية الذين يمكنهم تولي الوكالات التي تدير العديد من عناصر استجابة الحكومة للوباء والإشراف على نظام التأمين الصحي في البلاد، وفقا لجمهوريين مقربين من البيت الأبيض.

كما يتطلع ترامب إلى إعادة تشكيل القيادة في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية والبنتاجون، وهو غاضب من ما يعتبره عدم استعدادهم للتحقيق أو مواجهة الدولة العميقة للحكومة، وفقا لما نقلته قناة "العربية".

ويعد هذا الإصلاح الشامل للموظفين في حكومة ترامب في بداية فترة ولاية ثانية سيعكس التغيير الذي شهدته إدارته بالفعل خلال سنواته الأربع الأولى.

ومن بين 23 منصبا وزاريا في البيت الأبيض في عهد ترامب، استمر 7 مسؤولين فقط طوال السنوات الأربع.

وقال أحد الجمهوريين المقربين من البيت الأبيض حول التعديل الوزاري المحتمل: "لا يمكنني إلا أن أتخيل أن ترامب سيقوم بعملية تصفية حسابات إذا فاز".

وفي الجانب الصحي، يمكن للإدارة أن ترى مغادرة شخصيات مثل وزير الصحة أليكس ازار ومدير الأمراض والوقاية منها روبرت ريدفيلد، ورئيس المعاهد الوطنية للصحة فرانسيس كولينز، ورئيسة مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية سيما فيرما.

وعلى جبهة الأمن القومي، من المحتمل أن يكون قادة الأجهزة الأمنية مثل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريس وراي، ومديرة وكالة المخابرات المركزية، جينا هاسبل، ووزير الدفاع، مارك إسبر، في مرمى النيران.

ويشعر ترامب بالغضب من راي وهاسبل لعدم التحقيق في قضية تآمر إدارة أوباما ضده وضد حملته الانتخابية لعام 2016.

ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يسرح فيها ترامب بسرعة رؤساء الوكالات بعد الانتخابات فقد أدت انتخابات التجديد النصفي لعام 2018 إلى تعديل وزاري ضخم في إدارته، وفي اليوم التالي للانتخابات عندما قام ترامب بطرد المدعي العام انذاك جيف سيشنز، ثم في الأشهر التالية غادر وزير دفاع ترامب ووزير الداخلية ووزير الأمن الداخلي أو تم استبدالهم.

ويقول مستشارو البيت الأبيض، إنه من المرجح أن يطرد ترامب إسبر وهاسبل وراي بالسرعة نفسها التي فعل بها مع سيشنز، نظرا لإحباطه من أدائهم.