رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إحداهن قتلت بالرصاص».. نساء فى حياة هتلر

هتلر
هتلر

كان هتلر يذهب إلى منزل الممثلة ليني رافينشال ولا يعود إلا بعد منتصف الليل، وكانت ترقص له عارية وتتمايل، ولم تخف "ليني" هذه العلاقة بل كانت تروج لها في كل مكان.

في كتابه "هتلر العاشق" لدوجلاس هيفلت، يحكي عن أربعة نساء عشقهن هتلر، وجمعت بينه وبينهن علاقة متينة، ووصف "هتلر" الممثلة ليني رافينشال، قال:"جسدها جميل، إن فيها شيئًا من جمال اليونان، إنها قطعة من الغريزة، وهذا ما نفرني منها إلى الأبد، فهي لا ترتوي ومطالبها لا حد لها".

أما المرأة الثانية في حياة الزعيم النازي، كانت بنت أخته من غير أمه، وهي جيلي روبال التي أحبته حبًا جمًا يشبه العبادة، وبادلها الحب بنفس القدر، إلى أن كرهته بسبب شراسته فرد عليها هتلر ووصفها بالعاهرة، وحرّم عليها أية علاقة مع أي شاب آخر، وكان إذا رآها مع أحدهم وبخها، وهددها بالضرب، كما أجبر والدتها أن تأخذها إلى أحد الأطباء ليفحص عذريتها.

وفي حادثة غريبة لقيت "جيلي" مصرعها، وجدوها مقتولة بالرصاص في منزل "هتلر" وقد جاء تقرير الطبيب بأنها قد انتحرت، إلى أن ترددت الشائعات بأن الزعيم النازي قد قتلها.

كانت المرأة الثالثة التي جمعتها علاقة بالزعيم النازي تحب المغامرات، لذا ارتبطت بهتلر الذي رأت فيه ما يشبع رغباتها، لكن لكره "هتلر" للإنجليز، نقلت إلى سويسرا في قطار خاص حسبما أمر هتلر، ثم عادت إلى إنجلترا مرة أخرى، فاستقبلها الجمهور بالسب والشتم واللعن، إلى أن ماتت في انجلترا.

المرأة الرابعة هي الوحيدة التي ملكت قلب هتلر، ووصفها بأنه امرأته، وتزوجا في عام 1945 قبيل احتلال الجيوش الروسية برلين وانهيار الرايخ الثالث، وقبل ساعات من موتهما.

استمرت علاقتهما لعشر سنوات، ولم يحتمل هتلر بعد إيفا براون عنه، لدرجة أنه أهداها خاتمًا كُتب عليه:"إلى أن يفرق الموت بيننا"، وفي مذكراتها تصفه "إيفا"، بأنه يحب من يقرأ له بصوت عال، وكان يطلب منها أن تقرأ له بالساعات فيما هو يروح ويجيء في الغرفة، قالت: إنه فنان في كل شيء فهو يهتم بمستحضرات التجميل والهندسة وغيرها من الأمور الكبيرة والصغيرة".