رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حينما يصير للئيم وطنا.. قطر تقاطع منتجات فرنسا علنا وتدعمها سرا

تميم
تميم

ترقص على جميع الأحبال ومُستغله عدم وعي شعبها مُستمره في نشر التضليل والأكاذيب مستخدمة أبواقها الإعلامية الممولة لتكشف مواقع إخبارية أمريكية وفرنسية مدى النفاق القطري أمام الرأي العام.

كشفت مواقع إخبارية غربية وهي موقع الأمريكي "ميديام" والموقع الفرنسي "لا فرانس أتيتود" مدى الكذب التي تنتهجه قطر، ففي الوقت الذي بث فيه النظام القطري عبر شاشته الإعلامية خطابا يدعو فيه لمقاطعة المنتجات الفرنسية رافعا شعار "إلا رسول الله" بكونها دولة إسلامية، مقدما في الجانب الآخر طلبا لفرنسا بالتكفل بضحايا الإرهاب.

• كيف تطالب قطر بمقاطعة المنتجات الفرنسية وتقدم الدعم لضحايا الإرهاب؟

- موقع "ميديام "يكشف نفاق النظام القطري
كشف موقع "ميديام" الأمريكي أن قطر أعطت أوامر لأبواقها الإعلامية بنشر شعارات حول ضرورة مقاطعة المنتجات الفرنسية، كما ناشدت قطر باقي الدول الإسلامية الأخرى على أخذ موقف من فرنسا وما فعله ماكرون الرئيس الفرنسي فيما يتعلق بالرسومات المسيئة.

وتطرق الموقع في نفس السياق لموقف قطر المتناقض حيث تسارع قطر بتقديم الدعم للحكومة الفرنسية، إذ استقبلت وزارة الداخلية في باريس طلبا من منظمة "قطر الخيرية" التابعة للدوحة، مطالبة بتقديم الدعم لضحايا الإرهاب في فرنسا والأشخاص المتضررين من المظاهرات الفرنسية المرتبطة "بمقتل صامول باتي".

- موقع "لا فرانس أتيتود" يكشف تمويل قطر للإرهاب
كشف موقع الفرنسي "لا فرانس أتيتود" محاولة لعب قطر بتكوين صداقة بينها وبين دول الغرب من خلال شراء عقارات وتعزيز التبادل التجاري حيث تقوم قطر ببث سمومها عبر أئمتها وعلى رأسهم مفتي الإرهاب "يوسف القرضاوي" خطابا متطرفا وعنيفا ضد الغرب وأوروبا.

وأفاد الموقع أن قطر لا تحترم الحقوق الإنسانية ويظهر ذلك من خلال العمالة الأجنبية الذي تعمل على أرضها، لكنها على الصعيد الدولي، تتغنى بمنح ملايين الدولارات لدول أخرى عبر مؤسستها وهي "قطر الخيرية".

وأكد الموقع أن مؤسسة "قطر الخيرية" ما هي إلا "غطاء تمويه"، بمثابة همزة الوصل لتوفير أموال لتنظيم الإخوان في أوروبا وباقي العالم وبحسب ما ذكره الموقع، فإن الجزء الأكبر من الاعتداءات التي تم ارتكبها في فرنسا خلال العقد الأخير، تم تخطيطها جميعا داخل مراكز دينية تم تأسيسها وتمويلها بواسطة قطر.