رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بيت الشعر» يحيي ذكرى رحيل لويس عوض ويحتفي بالشعر اللبناني

الشاعر لويس عوض
الشاعر لويس عوض

ينظم بيت الشعر العربي "ببيت الست وسيلة"، خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في السادسة مساء الأحد 1 نوفمبر، صالون الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، للاحتفاء بذكرى المفكر الكبير لويس عوض، الثلاثين على رحيله.

يشارك في الصالون الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، الدكتور سعيد توفيق، أمين المجلس الأعلى للثقافة الأسبق، والشاعر حسن طلب، والشاعر شعبان يوسف، والشاعر السماح عبدالله.

وفي الرابعة عصر نفس اليوم، تقام ورشة شعراء جامعات مصر، ومخصصة هذا الأسبوع للشعر اللبناني الحديث.

لويس عوض، مفكر ومؤلف مصري، ولد في المنيا، ركز على الدور النقدي للمثقف، ومحاربة تجميد الفكر وتقديس ماضي الثقافة العربية، نال الإجازة في الآداب، قسم الإنجليزية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1937، وحصل على ماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة كامبريدج سنة 1943 ودكتوراه في الأدب من جامعة بريستن عام 1953 وعندما حصل على هذه الشهادات عمل مدرسا مساعدا للأدب الإنجليزي ثم مدرسا ثم أستاذا مساعدا في قسم اللغة الإنجليزية، كلية الآداب، جامعة القاهرة (1940 - 1954م) ثم رئيس قسم اللغة الإنجليزية، عام 1954م وقام بالإشراف على القسم الأدبي بجريدة الجمهورية عام 1953م.

ومن أهم كتبه هي الكتب الأكاديمية الثلاثة التي درست في الجامعة وضع الأساس النظري للمنهج التاريخي في النقد، الأول "فن الشعر لهوراس" عام 1945، والثاني "بروميثيوس طليقا لشلى" عام 1946، والثالث "في الأدب الإنجليزي الحديث" عام 1950.

ومن أهم أعماله مذكرات في كتاب "أوراق العمر"، وروايته الشهيرة "العنقاء" ومقدمتها التي سجل فيها ما عاشه في سنوات شبابه، هذا إلى جانب "ديوان بلوتو لاند وقصائد أخرى"، إضافة إلى "كتاب تاريخ الفكر المصري الحديث" و"مقدمة في فكر اللغة العربية" و"المسرح العالمي" و"الاشتراكية والأدب" و"دراسات أوروبية" و"رحلة الشرق والغرب"، و"أقنعة الناصرية السبعة"، و"مصر والحرية"، وقد ناقش محمود محمد شاكر آراء لويس عوض ونقدها في كتابه "أباطيل وأسمار".