رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خريجي الأزهر» تدين هجوم نيس الإرهابي: الإسلام برىء منه

المنظمة العالمية
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابي البشع الذي حدث اليوم بالقرب من كنيسة نوتردام، بمدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن سقوط 3 أشخاص وإصابة آخرين.

وقالت المنظمة، في بيان اليوم الخميس، إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرّم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ" [الإسراء: ٣٣].

وأكدت المنظمة أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء المتعبدين عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام، بل يخالف كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وقد قال تعالى: "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا" [الحج: ٤٠].

كما أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التفجير الإرهابي، الذي وقع بقاعة الدراسة الرئيسية في مدرسة دينية شمال غربي باكستان، ما أسفر عن سقوط وإصابة العديد من الأبرياء.

وقالت المنظمة إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى:"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" [المائدة: ٣٣].

وتقدمت المنظمة، في ختام بيانها، بخالص التعازي والمواساة لأهالي الضحايا، وتمنياتها بسرعة الشفاء لجميع المصابين، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.