رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استجابة لـ«الدستور».. نقل خطوط الصرف الصحى والمرافق بكفرشكر

خطوط الصرف الصحي
خطوط الصرف الصحي

استجابة لما نشر في "الدستور" بتاريخ في 8 أكتوبر الجاري بعنوان "أهالي كفرشكر يطالبون بنقل خط طرد الصرف الصحي"، فقد قررت محافظة القليوبية بتنفيذ إجراءات نقل خط طرد الصرف الصحي الرئيسي بالبر الشرقي بالمدينة إلى جانبي الطريق، بعيدا عن أعمال حفر إنشاء كوبرى البر الشرقي بالمدينة الذي يربط طريق بنها المنصورة من ناحية البر الشرقي، وذلك لمنع حدوث انفجار وكارثة في خطوط الصرف أثناء المعدات الثقيلة.

كما أنه جار العمل على نقل كافة المرافق الموجود في اتجاه حفر الكوبري، والتي تشمل كابلات كهربائية وخطوط تليفونات وصرف صحي ومياه شرب.

كان أهالى كفرشكر اشتكوا من عدم نقل خط طرد الصرف الصحي الرئيسي بالبر الشرقي الذي يضم عشرات القرى والخاص بنقل الصرف الصحي إلى المحطة والمار وسط منطقة أعمال إنشاء كوبري البر الشرقي بالمدينة، وذلك قبل البدء في الأعمال، فضلا عن وجود تسريب مياه شرب نظيفة أسفل عمليات حفر زرع الأعمدة الخرسانية ولا أحد يعلم مصدرها أو معالجتها ما يهدد بكارثة مرتقبة في انهيار منازل المنطقة.

وقال علي إبراهيم، أحد أهالي البر الشرقي بكفرشكر،: "إننا نعاني من عدم نقل خط الطرد الرئيسي الخاص بالصرف الصحي المسئول عن طرد الصرف الصحي لعشرات القرى التابعة للوحدة المحلية بكفرتصفا بأكملها، ما يهدد بكارثة وغَرق المنطقة بأكملها حال انفجاره أثناء عمليات الحفر بالمعدات وتركيب أعمدة الكوبري الملاصقة لخط الطرد تمامًا"، متسائلا: مَن يتحمل مسئولية غرق منازلنا حال انفجار خط الطرد الرئيسي؟

أوضح محمد سعد مدرس: "لاحظنا أثناء عمليات الحفر وجود تسريبات كبيرة لمياه الشرب من المنازل أسفل الأرض، ولم يتم التخلص منها أو اكتشاف مصدرها ومعالجتها؛ حفاظًا على مياه الشرب المهدرة ومنازل الأهالي من الانهيار".

كما فجّر السيد عبدالله، مهندس، أن الشركة المنفذة لإنشاء الكوبري أوصت بضرورة نقل خط الطرد قبل بدء الأعمال والإنشاءات إلى جانب الطريق بعيدًا عن المنطقة المباشرة لأعمال الحفر وتركيب الأعمدة والإنشاءات، لافتًا إلى أن مسئولي الصرف الصحي بالمحافظة رفضوا نقل خط الطرد؛ نظرًا لارتفاع تكلفة نقل الخط إلى جانب الطريق تفاديًا من حدوث مشكلة ما جعل الشركة المنفذة تعمل وتركت الأهالي للقضاء والقدر.

من ناحيته، أكد مصدر مسئول عن إنشاء عمليات الكوبري لـ«الدستور»،: "أننا خاطبنا شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمشكلة وضرورة نقل خط الطرد الرئيسي للصرف الصحي، بجانب الطريق؛ تجنبًا حدوث انفجار له نتيجة الحفر بالمعدات والآلات الثقيلة لزرع أعمدة الكوبري الملاصقة لخط الطرد مباشرة ما يؤدي إلى غرق المنطقة حال اصطدام المعدات بها: "المسئولين رفضوا، نتيجة ارتفاع تكلفة نقل خط الطرد، ما جعلنا نعمل في توتر شديد وبنقول يارب".

وأضاف المصدر: "فوجئنا بوجود تسريب مياه شرب نظيفة أثناء عمليات الحفر من أسفل المنازل، وتقدّمنا بمذكرة لمعالجة الأمر الذي من الممكن يتسبب في كارثة مرتقبة، لكن دون جدوى".