رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطفل صاحب «قلبي مليان بحكايات»: «تحكي تجربة شخص يتحول إلى كائنات أخرى»

الطفل صاحب قلبي مليان
الطفل صاحب قلبي مليان بحكايات

الطفل يحيي مصطفي فتحي، الطالب فى الصف الرابع الابتدائي بإحدى المدارس الخاصة، وقع عقد أول قصصه مع دار حروف للنشر وهي بعنوان "قلبي مليان بحكايات"، وهى تستعرض تجربة شخص يتحول إلى كائنات أخري مثل الطيور والحيوانات الحشرات.

يحيي مصطفي فتحي عن قصته الأولي يقول، إن القصة هى عبارة عن استعراض لتجربة شخص يتحول إلى 5 حيوانات منها: "عصفور، حمار، نحلة، كلب" ويروى خلالها كل منهم قصته فمثلا قصة "الحمار" هى تعبر عن مدى ذكاء هذا الحيوان وكيف يستخدمه الفلاحين فى أعمالهم ويعتمدون عليه، أما قصة النحلة فهي تروي كيف هي منظمة فى عملها المتعلق ببناء خليتها وجلب العسل بانتظام مثل الإنسان.

مؤلف القصة يتابع حديثه لـ"الدستور"، قائلًا: "أما عن قصة الكلب فهي تعبر عن مدى وفائه وإخلاصه وهي بعض صفات الإنسان، أما عن قصة العصفورة فهي تتلخص فى قدرتها على السفر مثلما يسافر الإنسان عبر الطيران".

وبسؤاله عن تجربته الأولى فى كتابة القصص، قال إن والده وهو كاتب صحفي من أبرز ما شجعه على اتخاذ هذه الخطوة، معبرا عن أمله فى أن يستمر فى كتابة القصص وأن يعمل فى الكبر صحفيا وكاتبا للقصص الموجه للأطفال وللكبار.

وعن أبرز قراءاته، قال صاحب قصة "قلبى مليان بحكايات"، إن قراءته لمجلات "سمير وميكي وعلاء الدين"؛ إضافة إلى الاستماع إلى القصص التي يرويها إليه والده، كانت بمثابة المحفز للكتابة.

الكاتب الصحفي مصطفى فتحي، يقول عن تجربة ابنه، إن رحلة الكتاب كانت مجهدة، خاصة عند مساعدته لكي يكتب قصته بلغة راقية وشيك لكن تفضل طفولية وبسيطة في نفس الوقت، ومن غير تدخل منه يضيع إحساسه بالكلمة التي هي من أجمل الأشياء، وأن كان هناك بعض الأشخاص كانوا داعمين لمثل هذه التجربة خاصة وأن كل منهم يشكل نموذجا ملهما فى علاقتهم بأبنائهم؛ أبرزهم "مروة رخا، ويسرا غازي، وعمر عبدالمقصود، والناشر محمد القطان الذي تحمس للفكرة وقرر أن يوقع مع ابنه عقد نشرها، إضافة إلى ابنه الثاني عيسى شقيق يحيى الذي كان سعيدا بقصة أخيه".