رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية شعر عبد الحليم حافظ الذي ظنت أم كلثوم أنه «باروكة»

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

"أستاذنا فنان التصفيف الراحل محمد المليجي كان شيخ المهنة، وهو الذي صنع «لحليم» تسريحاته الجميلة التي ظهر بها في كل أفلامه وتسريحات حفلاته الغنائية التي يشاهدها الجمهور، عدا فيلم «أبي فوق الشجرة» وحفلاته ابتداء من 1968 صنعتها له بنفسي، وكان المليجي قد توفي قبل لقائي بحليم بشهور".

هكذا تحدث محمود لبيب في حواره الصحفي له بموقع "العندليب" الخاص، عن علاقته بالفنان عبدالحليم حافظ كمصفف شعره الخاص.

وقال "لبيب" عن العادات الخاصة للفنان عبد الحليم حافظ في الحلاقة، أنه كان يضع حنة على شعره مرة كل ثلاثين يومًا، ويخشى الصلع للغاية، ويكره استخدام "السيشوار".

وكانت كوكب الشرق أم كلثوم تعتقد أن شعر الفنان عبد الحليم حافظ ليس حقيقيًا بل "باروكة" يضعها على رأسه، ووصل الأمر إلى أنه جعلها تمسك شعره لتتأكد بنفسها، وذلك بعدما ذهب ليصالحها إثر موقفه معها في حفل الربيع الذي صعد على خشبة المسرح بعدها، وتأخرت في فقرتها، فظن أنها دبرته له مكيدة، وفور علمها بما قاله غضبت منه ورفضت مصالحته.

وقال "لبيب" بشأن الباروكة، إن الفنان عبد الحليم حافظ لم يستخدم في أي يوم من حياته "باروكة" أو شعرًا مستعارًا، لكن بعض من كارهيه أطلقوا عليه هذه الشائعة المغرضة، لدرجة أن إحدى المذيعات واجهته بهذا السؤال في أحد لقاءاته التلفزيونية، فضحك الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وأمسك بشعره وشده بقوة على الهواء ليؤكد للجميع أنه شعر الحقيقي والطبيعي، وليس باروكة أو شعرًا مستعارًا.