«إحداهن توفيت في حادث».. مصير شقيقات الفنانات اللاتي بدأن العمل بالسينما

قدمت عفاف شاكر مع شقيقتها الفنانة "شادية" أربعة أعمال سينمائية، وهم: "الدنيا حلوة" عام 1951، و"آمال" عام 1952، و"الحقوني بالمأذون" عام 1954، "وعيون سهرانة" عام 1956، لمعت خلالهم ونالت شهرة كبيرة رغم أن أدوراها فيهم كانت ثانوية.

ورغم أنه بدأت مسيرتها مع الفنانة الراحلة شادية إلا أنها توقفت مبكرًا، بعدما تزوجت وسافرت خارج مصر في الولايات المتحدة الأمريكية وعاشت بقية حياتها هناك، ولم تزر مصر إلا مرات قليلة.

وبخلاف ذلك عملت "عفاف" مع فرقة أضواء المسرح وظلت مستمرة في مجال التمثيل حتى عام 1946، حيث اعتزلت في ذلك التوقيت وهاجرت لأمريكا، من أشهر أعمال عفاف شاكر فيلم "ملاك الرحمة" مع يوسف وهبي وفاتن حمامة، وفيلم "أحمر شفايف" بطولة نجيب الريحاني.

لم تكن "عفاف" هي الشقيقة الوحيدة لفنانة التي تترك الفن، فقد كان للفنانة سعاد حسنى شقيقتها التي تدعى "صباح" التي توفت عام 1965، أثناء حادث سير في الطريق الزراعي، أثناء توجهها لمدينة الإسكندرية لحضور حفلة لشقيقتها الفنانة نجاة الصغيرة.

وحسب تصريحات "جانجاه" شقيقة الفنانة سعاد حسني، أن "صباح" كانت قد وقعت قبل وفاتها بأيام قليلة عقود لثلاثة أفلام.

ونشرت الصحف المصرية الحادث وقتها تحت عنوان "مصرع صباح..ِ شقيقة نجاة الصغيرة"، وجاء في نص الخبر: "وقع الحادث قرب إيتاي البارود على إثر تصادم السيارة التي كانت تستقلها صباح بسيارة لوري كانت في طريقها إلى القاهرة، كانت صباح متجهة إلى الإسكندرية لحضور حفلة غنائية تحييها شقيقتها نجاة. وقع الحادث مساء الأربعاء الماضي، ماتت صباح عقب الحادث بنصف ساعة، تعرفت الشرطة على شخصيتها بعد 24 ساعة من الحادث، قامت بإبلاغ شقيقتها سعاد حسني بالنبأ، الذي أبلغته بدورها لنجاة، والتي ألغت الحفلة التي كانت تنوي إحيائها".