رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حافية على جسر الذهب»: حكاية حفيدة سعد باشا زغلول مع الرقص

 حفيدة سعد زغلول
حفيدة سعد زغلول .

، 6 أشهر من عمل مرهق، وبروفات متتالية وتدريبات على الأداء التمثيلي، وكانت النتيجة مبهرة، وجاء ترتيبها الأول، وكانت جائزتها السفر إلى باريس لدراسة التمثيل لمدة 6 أشهر أخرى.

شجعها ميشال زانوتي رئيس قسم اللغة الفرنسية على دراسة التمثيل، وخلال الشهور التي أمضتها في باريس تعلمت الكثير على أيدي أحسن مدربي الصوت والموسيقى الفرنسيين، وأيضًا تعلمت نادية الرقص الشرقي بجدارة، وبدأت علاقتها بالتمثيل تقوى يومًا بعد يوم، وبمجرد تخرجها في كلية الآداب التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ولم يكن صعبًا عليها أن تبدأ انطلاقها في عالم التمثيل.

بدأ اسم نادية زغلول يظهر في إعلانات الأفلام الجديدة، وعلى شاشة السينما كانت لها أدوار في أفلام "امرأتان"، الأنثى والذئاب"، والمذنبون إخراج سعيد مرزوق، كام اختيرت للعمل في أفلام أخرى منها "لقاء هناك"، و"حافية على جسر الذهب".

تحدثت نادية زغلول للشبكة عام 1976، وقالت:"إن مفهوم الآراء هو ألاّ يبعد الرجل عينيه عن المرأة، وأنا لا أتخيل الحياة بدون حب مثلًا، لكنني لا أقبل العطاء من طرف واحد، أما الزواج فهو نظام اجتماعي ليته ينجح ويستمر وسط ظروف الحياة الصعبة.

وتابعت زغلول "فكرت في العمل كمذيعة، لأنني أجيد الفرنسية إجادة تامة، فقلت لماذا لا أوظّف إمكاناتي في الإعلام، لكنني لن أتخلى عن التمثيل، ففي رأيي أن العمل كمذيعة أو كممثلة هما مجالين متقاربان تمامًا، بل من الممكن أن يكمل أحدهما الآخر.