وزيرة التخطيط: إطلاق مبادرة سفراء التنمية المستدامة لرفع وعي الشباب

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن التجربة التنموية المصرية أحرزت تقدمًا ملموسًا في تحقيق أهدافها على مدار السنوات الستة الماضية، رغم ما صاحبها من متغيرات وتحديات إقليمية متزايدة، لافتة إلى أن مصر أطلقت رسميًا استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 في فبراير 2016 بحضور رئيس الجمهورية، لتمثل النسخة الوطنية من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، كما حرصت على أن تتسق هذه الرؤية مع الأبعاد التنموية الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأكدت الوزيرة، خلال كلمتها بفعاليات احتفالية يوم الاستدامة التي تنظمها الوزارة اليوم الثلاثاء، سعي مصر بأن تكون رؤية مصر 2030 وثيقة حية قابلة للتحديث بما يتفق مع القضايا والمستجدات على الواقع المصرى منذ 2016، والمتغيرات العالمية والإقليمية ومنها علي سبيل الحصر المتغيرات التى فرضها برنامج الإصلاح الاقتصادى والزيادة السكانية وما يشهده العالم من تحديات غير مسبوقة سببها جائحة كورونا.

وأشارت السعيد، إلى اهتمام الدولة المصرية بخلق آليات مستدامة لتمويل استراتيجية 2030 من خلال طرح السندات الخضراء، وتعظيم الاستفادة من صندوق مصر السيادى وإيجاد آليات لتخفيف أعباء الديون، كما تولي أهمية قصوى لنشر ثقافة التنمية المستدامة والتوسع في دمج أبعادها والوصول إلى منظومة تخطيط شاملة وسد الفجوات التنموية بين المحافظات.

وفي هذا الإطار، أعلنت الوزيرة، إطلاق مبادرة سفراء التنمية المستدامة بهدف رفع وعى الشباب بأهداف التنمية المستدامة وترجمتها على أرض الواقع، كما أعلنت عن تدشين مرحلة جديدة عن التعاون المثمر بين وزارتي التخطيط والبيئة بإطلاق دليل معايير الاستدامة البيئية في خطة التنمية المستدامة، لتحقيق الاستدامة البيئية في المشروعات الاستثمارية الممولة من الخزانة العامة في مجال الطاقة والإنتاج المستدام وإدارة المخلفات وتعزيز دور القطاع الخاص.