الحقيقة الكاملة وراء إصابة طالب بكورونا في مدرسة بمصر القديمة (صور)
كشف ياسر عمر، مدير إدارة مصر القديمة التعليمية، القصة الكاملة لإصابة طالب بمدرسة الشهيد أحمد حمدي بمصر القديمة بفيروس كورونا المستجد، وانتشار الأمر على جروبات أولياء الأمور.
وأضاف "عمر"، أن الطالب المقيد بالصف الثالث الإعدادي، شعر بارتفاع في درجة الحرارة، وأجرى له والده تحاليل في معمل خاص، وتم التشخيص على أنه مصاب بارتفاع في درجة الحرارة وليس كورونا، وأبلغ والد الطالب المدرسة على الفور، وتم إرسال التقرير إلى مديرية الصحة في مصر القديمة والتي أفادت في خطاب رسمي لها أن الطالب ليس مصابًا بفيروس كورونا المستجد.
وأكد في تصريحات خاصة لـ "الدستور": اتخذت الإدارة على الفور عدة إجراءات منها إبقاء الطالب في المنزل فترة محددة، وإرسال لجنة من الإدارة التعليمية، والصحة إلى المدرسة، وتعقيم فصل الطالب
مع إبلاغ ادارة البساتين ودار السلام أن هذا الطالب له شقيق في إحدى مدارس الإدارة للقيام بنفس الإجراءات.
وأشار قائلا: قومنا بتعقيم المدرسة بالكامل وليس الفصل فقط وتم قياس الحرارة للطلاب أكثر من مرة ولم نقوم باغلاق الفصل لأنها لم تكن حالة كورونا كما ادعي البعض، بالإضافة إلى أن الغياب في المدرسة قليل وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وفقا للبروتوكول المتبع بين الصحة والتعليم.